أحلام القلوب
أحلامنا بين الواقع والخيال
أقسى أنواع الأحلام تلك التي لم ولن تتغير.. الأحلام التي لا تفارق القلب لحظة ولا ننفك نحلم بتحقيقها مهما طغت عليها أحلام أخرى. بمجرد ذكرها تلمع أعيننا مجدداً بنفس ذلك البريق القديم ودقات القلب ذاتها، كالفراشة الجميلة التي لا تستطيع أن تتوقف عن النظر إليها ولا تستطيع كذلك الإمساك بها
الوصول للحلم ليس سهلاً ولكنه ليس مستحيلاً أيضاً، يتطلب الكثير من الأمل والسعي. أحياناً ما نضطر لسلك طُرق لا نريدها للوصول لما نريد لكن الأهم ألّا نضل الطريق قبل أن نصل. ألّا نفقد الأمل لطول الطريق واعوجاجه المستمر وصعوباته التي لا تنتهي. أن يتجدد الأمل بداخلنا كلما قاربنا من اليأس. أن نظل بنفس الحماس الذي بدأنا به ذلك الحلم. ألّا يخفت بريق أعيننا عند الحديث عنه.
أحب كثيراً بريق أعين من يتحدثون عن أحلامهم، أحياناً أعتقد أنّه من فرط حماستهم أستطيع أن أرى ما يحلمون به في انعكاس أعينهم. أتمنى كثيراً لو يصلون حقاً لما يريدون. أن يظل ذلك الأمل يحاوطهم حتى الوصول.
إذ لم تصل لما تريد لا بأس ولكنك سعيت نحوه بكل ما أوتيت وبذلت فيه جزءاً من روحك. هذا أمر لا يستهان به، الأحلام تحتل جزءاً كبيراً من القلب وأحياناً لا ينفك هذا