«في مثل هذا اليوم».. وفاة المخترع توماس أديسون
في ميلان بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، ولد الرجل الذي أضاء العالم، توماس أديسون في 11 فبراير 1847م . ولما بلغ السابعة من عمره هاجرت أسرته إلى ميشيجان ولم يتلق تعليما مدرسيا إلا لثلاثة أشهر فقد رأى فيه مدير المدرسة تلميذا بليدا وتولت أمه تعليمه وتفرغت له لثلاث سنوات، وعندما بلغ العاشرة أقام مختبرًا صغيرًا في البيت وبسبب حاجته للمال لتجهيز المختبر كان يبيع الصحف بالقطار ولما بلغ الخامسة عشرة اشترى آلة طباعة صغيرة وأصدر صحيفة سماها الهيرالد الأسبوعية وفى 1863.
حين كان في السادسة عشرة تعلم البرق السلكى وشغل وظيفة عامل تليغراف، وفى 1869م ، سافر لنيويورك وأجرى تحسينات على جهاز البرق، وفى 1870 أنشأ مصنعاً في نيويورك لصنع أجهزة البرق الكاتبة وقام بتطويره أكثر من مرة، ثم انتقل في 1876إلى منلوبارك وزوَّد مختبره بأحسن التجهيزات وكان أول ماأنتجه المصنع جهاز الإرسال الهاتفى الكربونى.
وقد اعتبر أنه «مخترع» المصباح الكهربائى، وتم أول اختبار ناجح في 22أكتوبر1879 ثم حصل على براءة اختراع في 27 يناير 1880 لمصباح كهربائى، كما حصل براءة اختراع نظام توزيع الكهرباء في 1880وفى17ديسمبر1880أسس شركة للإضاءة، وفى 1882 أسس أول محطة طاقة كهربائية، كما اخترع الجرامفون الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً على أسطوانة من المعدن،وفى1888قام باختراع الكاينتوسكوپ وهو أول جهاز لعمل الأفلام، وفى 1913 أنتج أول فيلم سينمائى صوتى، لقد سجل أديسون أكثر من ألف براءة اختراع وحصل على وسام ألبرت للجمعية الملكية، وعلى ميدالية ذهبية من الكونجرس، وتوفى في 18 أكتوبر 1931.