بني خصيصاً لها.. ما لا تعرفه عن قصر الأميرة فوقية
يعتبر قصر الأميرة فوقية هو المقر القديم لمجلس الدولة، والذي تم بناؤه في الأساس خصيصًا للأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد التي ولدت في 6 أكتوبر عام 1897، في الزعفران بالقاهرة، وهي الثانية من أبناء الأميرة شيوه الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول من زوجته الأولى شويكار، وأعادت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ترميم القصر على مدار الأربع سنوات الماضية.
بعد مصادرة أملاك الأسرة المالكة في مصر، تم مصادرة قصر الأميرة فوقية وتحول إلى مقر لمجلس الدولة بالدقي، حتى تم بناء المقر الجديد الملاصق للقصر، وكان القصر مقرًا لمكتب المستشار السنهوري الذي يعد من قامات القانون المصري والعربي وثاني رئيس لمجلس الدولة المصري.
وفى عام 1994 شيد مجلس الدولة مقرا جديدا بجوار القصر ليصبح مقر المجلس الجديد.
مجلس الدولة هو أحد ركائز القضاء المصري، والذي يضم "محكمة القضاء الإداري، والمحكمة الإدارية العليا، وهيئة مفوضي الدولة"، وقد تم إنشاء المجلس عام 1946 على غرار مجلس الدولة الفرنسي، والقانون الحاكم له الآن هو القانون رقم/47 لسنة 1972.
وتم إنشاء المجلس ليختص بالفصل في المنازعات الإدارية التي تثور بين الأفراد والجهات الحاكمة في الدولة، ويقوم بإلغاء القرارات الصادرة من الحكومة، فضلاً عن التعويض عنها، ويتكون من ثلاثة أقسام: القسم القضائي وقسم الفتوى وقسم التشريع.
السيسي يعيد افتتاح القصر بعد 68 عاما
بعد 68 عاما من افتتاح الملك فاروق "لقصر الأميرة فوقية" القصر التاريخي لمجلس الدولة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة افتتاحه بعد إعادة ترميمه وتجديده.
وعقب الافتتاح قام السيسي بجولة تفقدية داخل قصر الأميرة فوقية بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المحكمة الدستورية العليا والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والمستشار أحمد الزند وزير العدل والمستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب والمستشار أحمد جمال الدين رئيس محكمة النقض رئيس المجلس الأعلى للقضاء والمستشار أيمن عباس رئيس محكمة الاستئناف ورؤساء الهيئات القضائية ونواب رئيس مجلس الدولة أعضاء المجلس الخاص والمستشار النائب العام.