في ذكرى حرب أكتوبر.. مقتطفات من قصص الأبطال
لم تكن الغطرسة الإسرائيلية ستنتهي لولا حرب الكرامة والتي من خلالها تم استعادة ارض الفيروز "سيناء" الحبيبة... فمازالت هذه الأرض مطمع لهم حتي الأن فهي تحتوي على الكثير من الثراوات المعدنية والمحجرية.....
بعد نكسة 67 وهزيمة مصر كانت إسرائيل تفكر في إزالة مايثبت أن سيناء ملك مصر فمازالت بعد المعالم الإسرائيلية موجوده حتي تمت إزالتها بعد استرداد سيناء.
الحرب بالقياس العسكري
نجح القاده العسكريين في التخطيط للحرب فكان ابرزهم الفريق / سعد الدين الشاذلي.. رئيس اركان الجيش......
والمشير / احمد إسماعيل.. وزير الحربية..
واللواء / محمد عبد الغني الجمسي.. رئيس العمليات..
ومن خلال خطتهم " المآذن العالية" والتي من ضمن تفاصيلها عبور القناة وتدمير خط بارليف وتكليف العدو اكبر الخسائر الممكنة....سقطت الهيمنة الإسرائيلية وسقطت معهم أسطورة الجيش الذي لايقهر.
الأبطال.... حواديت
هناك الكثير من أبطال الجيش المصري والذين ضحوا بارواحهم من اجل استعادة الارض والعرض ولكن سنروي قصة شاب يبلغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت.....
عبد العاطي..... صائد الدبابات
يقول المجند : محمد عبد العاطي
" عبرت فرقتي القناة وكانت هذه الفرقةمن عناصر سلاح مضاد الدبابات" منظومة صواريخ روسية .. مالوتيكا" تُثبت علي الأرض بإستخدام اجهزة تتكون من رادار وجهاز لقياس سرعة الرياح.. وفي الساعة الرابعة عصراً اخذنا مواقعنا واخذنا وقت للراحة وبعد ساعة سمعنا صوت جنازير الدبابات نظرت بالمنظار رأيت عدد من الدبابات الإسرائيلية مابقدر باللواء مكون من 50 دبابة فبدأنا إطلاق الصواريخ عليهم حتي اصبت لوحدي 28 دبابة ودمر زملائي 13 دبابة واجبرنا اللواء الصهيوني علي الإنسحاب....
لقد رأيت أشلاء الجنود الإسرائيليين وهي تتطاير وكانت ممزقة ومحروقة لقد كان منظر الدبابات الإسرائيلية وهب محطمة تملأ مكان المعركة.....
هذه مقتطفة من مقتطفات ابطال حرب اكتوبر... حرب العزة والكرامة.