هل الإجهاض المتكرر ليس له علاج؟
الإجهاض المتكرر ليس له أسباب ولا علاج ، تلك المعلومة خاطئة، وهى من الأخطاء المنتشرة عن الإجهاض المتكرر لكن الحقيقة إن الإجهاض المتكرر له أسباب كتير جدًا وطرق علاج مختلفة، وتقول دكتورة سحر الصاوى، استشارى النساء و الولادة و علاج العقم و الحمل الحرج .
الإجهاض المتكرر (Recurrent miscarriage) يشير إلى حدوث ثلاثة أو أكثر من الإجهاضات المتتالية قبل بلوغ الجنين للأسبوع العشرين من الحمل، و هناك عدة أسباب محتملة لحدوث الإجهاض المتكرر وتتضمن:
1. مشاكل الكروموسومات: تعتبر اضطرابات الكروموسومات الأكثر شيوعًا وراء الإجهاض المتكرر. يحدث خلل في التوزيع الكروموسومي للجنين، وهذا غالبًا ما يؤدي إلى تشكل جنين غير قادر على النمو السليم.
2. خلل في الهرمونات: تعتبر اختلالات هرمونية مثل ارتفاع مستويات البرولاكتين أو انخفاض مستويات هرمون البروجستيرون أسبابًا محتملة للإجهاض المتكرر.
3. مشاكل بنية الرحم: قد يتسبب شكل الرحم غير الطبيعي أو وجود تشوهات في التنمية الجنينية في حدوث الإجهاض المتكرر.
4. مشاكل جهاز المناعة: قد يسبب نظام المناعة الجسمي الخاص بالأم رد فعل غير طبيعي ويؤدي إلى رفض الجنين وحدوث الإجهاض المتكرر.
5. مشاكل التخثر: اضطرابات في نظام التخثر يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض المتكرر.
وأضافت أنه يعتمد علاج الإجهاض المتكرر على السبب المحتمل وقد يشمل:
- إدارة الهرمونات: في بعض الحالات، يمكن تناول البروجستيرون أو الأدوية الهرمونية الأخرى لتعزيز الحفاظ على الحمل.
- جراحة الرحم: في حالة وجود تشوهات بنية الرحم، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لتصحيح العيوب أو إزالة التشوهات.
- الاختبارات الجينية: يمكن إجراء اختبارات جينية للوالدين لتحديد وجود اضطرابات كروموسومية وتقدير خطر حدوث الإجهاض المتكرر في المستقبل.
- الدعم النفسي: يمكن أن يكون الدعم النفسي والتوجيه العاطفي مهمًا للزوجين اللذين يواجهون الإجهاض المتكرر.
وأشارت دكتورة سحر إلى أنه من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة بشكل فردي.