"حساسية القمح".. هل تؤدي للوفاة؟
حساسية القمح عبارة عن تفاعل تحسُّسي للأطعمة التي تحتوي على القمح، ويمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضًا عن طريق استنشاق دقيق القمح.
وتجنُّب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، ولكن يوجد القمح في العديد من الأطعمة، مثل صلصة الصويا والآيس كريم، وقد تكون الأدوية ضرورية إذا تناولت القمح دون قصد.
أعراض حساسية القمح:
التورم أو الحكة أو التهيج في الفم أو الحلق، الطفح الجلدي المثير للحكة أو التورم في الجلد، الاحتقان الأنفي، الصداع، صعوبة التنفس، التشنجات أو الغثيان أو القيء، الإسهال، الحساسية المفرطة.
وقد تُسبّب حساسية القمح لبعض الأشخاص تهديدًا للحياة، فقد تكون الأعراض كما يلي:
تورم أو ضيق في الحَلْق، ألم أو ضيق في الصدر، صعوبة التنفُّس الشديدة، مشاكل في البلع، شحوب الجلد أو تغيُّر لونه إلى الأزرق، ودوَّار أو إغماءً.
وتشمل مصادر بروتينات القمح: الخبز، الأطعمة المعلبة، الكعك والكوكيز، حبوب الإفطار، المكرونة، الكسكسي، الطحين، دقيق السميد، المقرمشات، البروتين النباتي المهدرج، صلصة الصويا، منتجات اللحوم، مشتقات الحليب مثل الآيس كريم، النكهات الطبيعية، النشا الجيلاتيني، نشا الطعام المعدل، العلك النباتي.
والعامل الوراثى يجعل احتمالية إصابتك ب حساسية القمح أو غيرها من الأطعمة أكبر.