تقرير يحلل مصير الجنية المصرى
جميع المصريين ينتظرون نهاية لسيناريو الجنية والدولار ففى ظل حالة الضباب التى تسود السوق المصرى بشأن تثبيت او تعويم الجنية واثره على الوضع الاقصادى .
فنرى سعر الجنيه امام الدولار خلال الفترة السابقة فى حالة ثبات وخمول ولكن رغم ذلك السعر شهد تغيرات متواصلة بالسوق الموازية. وبحسب ما تُظهره تطبيقات للمتعاملين بالسوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي، يدور سعر شراء الدولار في حدود من 39.25 إلى 39.50 جنيه، بينما يصل سعر البيع من 39.70 إلى 39.90 جنيه .
وايضا تحوّل من مستويات ما بين من 37.73 إلى 38.12 مطلع الشهر، مدفوعاً بأنباء التخفيض المحتمل للجنيه .
فقال المحلل الاقتصادي ألينا سليوسارشوك، في مذكرة عن مورغان ستانلي ؛ إن الحكومة المصرية تفضل جمع كمية أكبر من العملات الأجنبية قبل السماح للجنيه بالتعويم، لاحتواء التأثير المحتمل على تكلفة المعيشة والمالية.
ومن ناحية اخرى يستبعد بنك غوادمان ساكس ، الانتقال إلى سعر صرف أكثر مرونة في مصر قريباً، مع نقص الموارد الدولارية، ووسط المخاوف المرتبطة بتأثير "التعويم" على ارتفاع الأسعار وتفاقم معدلات التضخم ، ويرى أن مصر بحاجة إلى 5 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي لكي تستطيع التعويم.
فهل هناك حلول تساعد فى كبح الازمة الراهنة ؟!
يقول بعد الخبراء ان لمصر عديد من الادوات من الممكن استغلالها فايرادات قناة السويس التى بلغت 9.4 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023، مقارنة مع سبعة مليارات في السنة المالية السابقة، وايضاً ارتفاع إيرادات قطاع السياحة في 2022، بنسبة 37 بالمئة، مسجلة نحو 12.2 مليار دولار مقارنة بـ8.9 مليار دولار في 2021.
فى السياق لمح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى برفض إجراء خفض جديد للعملة. وقال"نحن نتمتع بمرونة سعر الصرف لكن عندما يتعرض الأمر لأمن مصر القومي والشعب المصري يضيع فيها لأ، عندما يكون تأثير سعر الصرف على حياة المصريين وممكن يضيعهم إحنا منقعدش (لا نجلس) في مكاننا ".