حياة كريمة.. رؤية رئاسية تحولت إلى واقع ملموس في أسوان
في ظل الجهود المتواصلة لتحسين ظروف المعيشة للمواطنين المصريين، تبرز مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي كنموذج فريد للتنمية الشاملة والمستدامة. تهدف المبادرة إلى توفير حد أدنى من مقومات الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، من خلال مشروعات تطويرية في مجالات الإسكان والبنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وفي محافظة أسوان، تشهد المبادرة تنفيذًا فعالًا وسريعًا، بفضل دعم ومتابعة القيادات المحلية، على رأسهم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور محمد صلاح منسق حياة كريمة بأسوان، والدكتورة غادة أبوزيد نائبة المحافظ. وقد استطاعت المبادرة أن تغير وجه عدد كبير من القرى والنجوع في المحافظة، وتحقق حلم الكثير من المواطنين بالحصول على منزل آمن وماء نظيف وكهرباء مستقرة وخدمات أساسية.
ولا يقتصر دور حياة كريمة على تقديم المساعدات المادية فقط، بل تسعى إلى تمكين المستفيدين من خلال توفير فرص عمل وتدريب وتأهيل وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة. كما تولي المبادرة اهتمامًا خاصًا بالأسر الأولى بالرعاية، والأطفال والشباب، وذوي الإعاقة، وكبار السن، وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي.
وفي ظل التحديات التي تواجه البلاد نتيجة جائحة كورونا، تبرز حياة كريمة كشريك حقيقي للدولة في التخفيف من آثار الأزمة على المجتمع. فقد قامت المبادرة بتوزيع مستلزمات الوقاية والعلاج على المستفيدين، وإطلاق حملات توعية صحية، وإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.
وفي هذا السياق، يستحق جنود حياة كريمة كل التقدير والشكر على ما يقدمونه من عطاء وجهد لخدمة أبناء وطنهم، متحلين بالإخلاص والتفاني والمسؤولية. ويستحق أيضًا كل من يدعم ويشجع هذه المبادرة العظيمة من قيادات رسمية وأهلية ومجتمعية، كل الثناء والامتنان على دورهم في تحقيق رؤية الرئيس السيسي لبناء مصر الحديثة.
