الأسباب الحقيقية وراء عدم إلغاء أي سؤال في امتحانات الثانوية العامة
في ظل شكاوى الطلاب من صعوبة بعض الاسئلة في امتحانات الثانوية العامة، خصوصا في مواد مثل الكيمياء والتاريخ، تساءل البعض عن سبب عدم إعلان وزارة التربية والتعليم عن إلغاء أو توزيع درجات هذه الأسئلة.
وفي هذا الصدد، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، تفسيرات علمية ومنطقية لهذا الموضوع في منشور له على حسابه الشخصي على «فيسبوك».
وأشار شوقي إلى أن هناك عدة نقاط يجب مراعاتها قبل الحكم على صعوبة أو سهولة أي سؤال، منها:
- صحة صياغة السؤال من حيث العلمية واللغوية ومدى قدرته على قياس ناتج محدد من المهارات أو المعارف.
- نسبة الطلاب الذين يستطيعون الإجابة على السؤال بشكل صحيح رغم شكاواهم، والتي قد تكون كبيرة في ظل اختلاف مستوى التحضير والذكاء بينهم.
- صغر تأثير درجة السؤال في حال إلغائه على مجموع درجات الامتحان، خصوصا في ظل وجود 46 سؤالا لكل مادة، وصعوبة توزيع درجته على باقي الاسئلة بشكل منطقي.
- دور عوامل التخمين والحظ والغش في تغير نتائج الإجابات، والتي تجعل من المستحيل تحديد سؤال صعب يفشل فيه معظم الطلاب.
- نسبية تقدير صعوبة أي سؤال بحسب رأي كل طالب أو مجموعة من الطلاب.