موروثات وتقاليد في صعيد مصر
تتوارث الأجيال عبر السنون ، عادات وتقاليد متعارف عليها في صعيد مصر ، لتظل ثابتة بين الأجيال ، يتناقلها جيلا بعد جيل ، وفن الكف من التراث الشعبي المصري ، الذي تمتاز به الأفراح والمناسبات السعيدة في صعيد ، لما يتمتع من فلكلور شعبي عبارة عن محاكاة الطبيعة والقصص والشعر بطابع متميز ويثرد العديد من الحكم والمواعظ المفيدة لأجيالنا ، ليرسخ طابع شعبي مميز ضمن حضارة مصرية أصيلة ، ويمتاز فن الكف في صعيد مصر بإقامة مراسم الزفاف بفلكور مختلف وموسيقى مصرية ، اعتدنا على سماعها ، ويتكون من مطرب فن شعبي وآلات موسيقية "العود والدف والرق " وكفاف وجمهور يستمع ويطرب أذانه من أواصل الفن الشعبي وتراث الأجداد من الحكم والمواعظ بطريقة غنائية ، ووصلات غنائية لمطربي الزمن الجميل ،
وهناك العديد من الأسماء التي لمعت وذاع صيتها بفلكور الفن الشعبي " رشاد عبد العال _ابودرويش _محمود ابوصاعود _البركة _يونس " تلك أبرز أسماء لمطربي الفن الشعبي والتراث الثقافي للحضارة المصرية القديمة ، الذين تألقوا داخل فلكلور الفن الشعبي ، وذاع صيتهم في صعيد مصر ،
وخلال الحقبة الزمنية الحديثة تربع على عرش الفن الشعبي والتراث الثقافي المصري في صعيد مصر الفنان ياسر رشاد ابن قرية الرغامة البلد ، والذي سطر اسمه في تراث الحضارة المصرية ، ونبت داخل جنباتها ، لانتمائه لأسرة تمتلك إحدى مؤسسات فن الكف الشعبي المرحوم رشاد عبدالعال ، ليلكمل مسيرة حافلة بالعطاء ، ويلد جذور من جذور الفن الشعبي والتراث الثقافي في صعيد مصر ، لما يمتلك من موهبة فطرية ، وذكاء ودهاء داخل التراث الشعبي، ولرؤية الجمهور الذي ربط اسم فن الكف باسم الفنان ياسر رشاد ، ويمتاز الفنان ياسر رشاد بابداعه بوصلات غنائية لمطربي الزمن الجميل لما يمتلك من صوت قوي ودافئ ينساب على أذان مستمعيه ليروي قلوب عشاق الفن الشعبي ، كما يمتاز بعلمه الغزير وثقافته البناءة للعديد من الموروثات والتقاليد والأعراف المتعارف عليها في صعيد مصر ، ليسطر ملحمة غنائية تاريخية ، يذكرها التاريخ على مر الأعوام والسنون.