الدكتور أحمد عبد الحكيم .. رجل العلم والمعرفة والإبداع فى حوار خاص لـ " الخبر الفورى "
مصر أرض الحضارة والتاريخ، التي أنجبت العديد من العلماء والمفكرين والمبدعين في شتى مجالات الحياة،زمن بين هؤلاء الشخصيات المتميزة، نلتقي اليوم مع الدكتور أحمد عبد الحكيم ، أستاذ علوم المواد بكلية العلوم جامعة سوهاج، ووكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الدكتور أحمد عبد الحكيم هو شخصية متعددة المواهب والإنجازات، فهو عالم متخصص في مجال علوم المواد، وله باع طويل في البحث والنشر العلمي. كما أنه أديب يحب الكتابة والقراءة، وله خواطر أدبية جميلة، ويلقى ندوات ولقاءات ثقافية مفيدة، بالإضافة إلى ذلك، هو معلم يحرص على تطوير التعليم والبحث في كلية العلوم وغيرها من كليات جامعة سوهاج، ويرشد طلابه ويساعدهم على تحقيق أحلامهم.
في حواره مع جريدة «الخبر الفوري»، نستعرض معه مسيرته الدراسية والعلمية والإبداعية، ونستفيد من خبراته ونصائحه، وإليكم نص الحوار:
حدثنا عن نفسك؟
اسمي احمد محمد عبد الحكيم فرج. أنا من محافظة أسيوط مركز ديروط. نشأت في مدينة سكنية بمصانع السكر، حيث درست في مدارس مصانع السكر بقنا ثم بأسوان في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية. ثم التحقت بكلية العلوم جامعة سوهاج، حيث كنت مقيمًا بجرجا.
حدثنا عن رحلتك الدراسية؟
تخرجت من كلية العلوم قسم فيزياء سنة 97 بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، ثم تعينت معيدًا في نفس القسم سنة 98. ثم حصلت على الماجستير سنة 2003 في تخصص الخصائص المغناطيسية لسبائك تعتمد على الحديد، والدكتوراه سنة 2006 في تخصص الخواص الكهرو حرارية لمركب سيلينيد الرصاص المطعم بالسماريوم. ثم حصلت على درجة أستاذ مساعد سنة 2016 تخصص علوم المواد، ثم الاستاذية سنة 2022 في نفس التخصص.
هل التحقت بكلية العلوم لتحقيق حلم أم مجموع؟
كان حلمي الالتحاق بكلية الهندسة، ولكن فرقت على درجتين، ولكن كنت أحب الفيزياء والكيمياء والرياضة، فقررت الالتحاق بكلية العلوم، وكنت مجتهدًا جدًا وحضرت جميع المحاضرات، واجتهدت وحققت حلمي وطلعت الترتيب الثاني على الكلية في السنة الأولى.
- ما الإنجازات التي حققتها أثناء فترة الكلية؟
كنت أحب ممارسة الأنشطة الرياضية، وشاركت في مسابقات وحصلنا على مراكز، وما زلت أمارس الأنشطة الرياضية وألعب تنس أرضى حاليًا.
- ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال حياتك؟
أصعب شيء في حياتي عدم التحاقي بكلية الهندسة.
ما الإنجازات التي حققتها في حياتك؟
أنا أحب الإبداع والأدب، فأنا أكتب خواطر أدبية، وأعمل ندوات ولقاءات ثقافية، وأعطى محاضرات تنويرية لطلابي. كما أنني أعمل منتدبًا بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وأشغل وظيفة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة منذ يونيو 2022، وشاركت في العديد من الأنشطة الطلابية بطلاب من أجل مصر.
ما هي طبيعة معاملتك مع الطلبة والطالبات بالكلية؟
أنا دائمًا أشجع طلابي على الإجتهاد، وأعرفهم كيف يطورون أنفسهم ويستثمرون وقتهم. ودائمًا أقف بجانبهم وأساعدهم يوصلوا إلى أحلامهم.
ما هي أجمل ذكريات حياتك؟
أجمل ذكريات حياتي عندما أساعد الناس، وأرى ابتسامتهم وشكرهم، وأشعر بأنني أضفت شيئًا مفيدًا لحياتهم.
من هو قدوتك في الحياة؟
- ج: قدوتي في الحياة ومن أكثر الشخصيات المفضلة لدي أستاذي الراحل الأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم الشيخ، الذي كان مثالًا للعالم المتفاني والمعلم المخلص والإنسان الطيب.
ما هي مقومات العمل الناجح من وجهة نظرك؟
مقومات العمل الناجح أن يكون الشخص محبوبًا بين الناس، متواضعًا، قادرًا على توصيل المعلومة، متابعًا للتطورات العلمية والتكنولوجية، مبدعًا ومبتكرًا، ومتعاونًا مع زملائه وطلابه.
نصيحة تقدمها لأبنائك الطلبة والطالبات؟
نصيحتي للطلبة أن يعرفوا هدفهم، ويحاولوا تحقيقه، وأن يخلقوا بداخلهم تحديًا، وأن يخلقوا لأنفسهم حوافز ودوافع جديدة، وأن يسعوا لتحقيقها، وأن لا يتوقفوا عند شيء معين، بل يضعوا هدفهم أمامهم، ويسعون إليه. وأن يستغلوا فرص التعليم والتطور المتاحة لهم، وأن يطوروا مهاراتهم وقدراتهم. وأن يكونوا أشخاصًا إيجابيين، يسعون لخدمة مجتمعهم وبلدهم.