الرئيس يدفع عجلة التنمية والإنتاج على مستوى البلاد ولكن لما لا يساهم قطاع الإنتاج الحربى فى تنفيذ هذا الفكر والرؤى
فى إطار السعى المستمر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو دفع عجلة الإنتاج فى كافة المجالات نجد أن بعض الجهات المعنية لا ترتقى لما يبذله فخامة الرئيس من مجهودات مستمرة تدفع عجلة الإنتاج بهذه الجهات .
فمثلآ لما لا تقوم وزارة الإنتاج الحربى بشركاتها ومصانعها التابعة بتقديم فكر جديد بالاستعانة بطلاب كليات الهندسة بالجامعات المختلفة وكذا طلاب المدارس الفنية .
فمن الممكن الإستعانة بهم فى تنفيذ مشروعات مختلفة كإقامة سخانات شمسية أعلا المستشفيات والمولات والفنادق والابراج والعمارات والنوادى وكافة المنشأت الحكومية والخاصة .
حيث يتم التنفيذ عن طريق طلاب كليات الهندسة تخصص كهرباء أو خلافه .
بحيث يكون التنفيذ مشروع للطلاب وليكن مثلآ بإشتراك عدد 5 طلاب فى تنفيذ وتركيب سخانات شمسية أعلى برج سكنى أو عمارة أو خلافه طبقآ لرؤية الأساتذة المشرفين من الكلية على مشروع الطلاب .
وهكذا يتم الإستعانة بالعمالة الفنية من المدارس الفنية لتصبح دراسة عملية لهم بإشراف مدرسى هذه المدارس .
على أن يتم توريد معدات وألواح الطاقة الشمسية من وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع بهامش ربح بسيط جدآ وليكن 5% او 10٪ لتحفيز الغالبية العظمى على تركيب سخانات شمسية أعلى المبانى وخاصة ان العمالة المنفذة ستكون شبه مجانية .
كل هذا لن يتم إلا بعد توقيع إتفاقيات مشتركة بين كلآ من ( وزارة التعليم العالى والتعليم الفنى والجامعات الحكومية والخاصة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ) .
وهذا المشروع بالطبع سيساهم فى ( جلب عملة صعبة ) للبلاد بعد توفير قدر من الغاز الطبيعى المستخدم فى محطات الكهرباء ليتم تصدير للخارج .
كما أود أن أوضح كذلك أنه من الممكن تنفيذ إقامة محطات تحلية مياه صغيرة عن طريق طلاب كلية الهندسة وطلاب المدارس الفنية بنفس الطريقة المذكورة بعاليه .
لذا فأننى اناشد السادة المسئولين بأن يحذو حذو فكر ورؤى وسعى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمر لدفع عجلة الإنتاج والتنمية فليس من المنطق أو المعقول أن يعمل السيد الرئيس بنفسه فى تنفيذ مختلف الأفكار والمشروعات بكافة أرجاء قطاعات مصر .