"مستقبل وطن" يواصل فعاليات الملتقي التدريبي الثاني لتعزيز قدرات أعضاءه من أمناء المراكز والأقسام
واصل حزب مستقبل وطن فعاليات الملتقى التدريبى الثاني لتعزيز قدرات قيادات وكوادر حزب مستقبل وطن، في المراكز والأقسام بمشاركة الأمناء وأمناء التنظيم، بالمراكز والأقسام.
وفي كلمة مصورة، رحب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس الحزب، بقيادات وكوادر الحزب، المشاركين في الملتقى، مؤكدا على قوة الحزب، بما يمتلكه من كفاءات.
بدأت أولى الفعاليات ، بجلسة حول مبادىء وتوجهات الحزب, وحاضر فيها النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، وأدارها النائب أحمد الجندي، أمين التدريب والتثقيف وتناولت الجلسة نشأة وتطور الحزب، والتعريف بالمبادىء الأساسية للحزب، واهداف الحزب خلال الفترة القادمة.
كما شهدت الفعاليات جلسة نقاشية هامة تحت عنوان"العمل التنظيمي وإدارة العملية الانتخابية" بحضور النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم، والنائب يحيى عيسوي الأمين العام المساعد، والنائب محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية، تناولت الجلسة أهمية العمل التنظيمي، وإدارة العملية الانتخابية، ودور التنظيم الحزبي في الانتخابات القادمة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التنظيمية على مستوى الأقسام والمراكز، والاستماع إلى مقترحات الحضور حول كيفية تعزيز دور التنظيم الحزبي في الانتخابات.
بينما تناول الجزء الأول، في جلسة الإعلام والتحول الرقمي، وإدارة الحملات الانتخابية، والذي حاضر فيه الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق، أهمية الوعي، وأهمية الإعلام في نقل الرؤية والرسائل للمجتمع فيما ناقش الجزء الثاني ، من جلسة الإعلام والتحول الرقمي، والذي حضره النائب أحمد بدوي أمين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور علي الشيخ، أمين المجلس القومي للاتصالات، ومدير إدارة البنية التحتية وخطط الطوارئ بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، التحذير من مخاطر اختراق الحسابات الإلكترونية، وأهمية التأمين الإلكتروني، للحسابات الشخصية، وعدم الإنسياق وراء بعض الرسائل المجهولة.
وخصصت جلسة لمناقشة قضايا التنمية المحلية بحضور النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب واستعرضت الجلسة التعريف بهيكل المحليات في مصر، والتعريف بموقف الحزب من قضايا المحليات، وتتضمن مشروعات قوانين المحليات ، وجلسات الحوار الوطني حول هذه القوانين بالإضافة إلي فتح نقاش حول مشروع قانون التصالح الجديد.
وتناولت الجلسة الختامية، قضايا السياسة الخارجية، بحضور الدكتور محمد كمال المستشار السياسي لرئيس الحزب، حيث ناقش مع الحضور أهم التطورات التي يشهدها النظام العالمي، وأهم القضايا الإقليمية وموقف مصر من هذه القضايا، و التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر والإنجازات الاقتصادية التي تحققت في الجمهورية الجديدة.
وشارك في الجلسة الأمناء وأمناء التنظيم، بالمراكز والأقسام، بمحافظات "الشرقية، الدقهلية، دمياط"، وقام المشاركون بعد الاستماع لكلمات المتحدثين من قيادات الحزب بطرح بعض الأفكار والمقترحات لإثراء العمل الحزبي في الفترة القادمة كما تم تسليمهم شهادات التكريم.
