" الرويبضة " .. هم العدو فاحذروهم بقلم فريد عبد الوارث
لا أعتقد أن ثمة اختلاف بين أصحاب العقول على أننا أصبحنا في زمن الرويبضة " التافهين " ، ذلك الزمان الذي علت فيه قيم الانحلال و رجحت فيه أخلاق الدون و أشباه الرجال و طفى على سطحه "المخنثين " و الأندال !!
طل علينا - وليته ما طل - أحد فناني زماننا الأغبر بفستان نسائي لا تقبل بارتدائه حتى بنات الغجر ! ذلك المدعو زورا و بهتانا " أحمد سعد " فلا هو بفنان و لا بأحمد .
حتى رأينا بإم أعيننا كيف يصدق الكاذب و يخون الأمين و يكرم التافه و يترك الثمين ! فلا صوت يعلو فوق صوت العراة حتى تعرى الرجال و تشبهوا بالنساء !! و بات الفستان عنوان أناقة الفنان و اختلافه و تألقه !!!
و إذا كان الشيئ بالشيئ يذكر و السيئ و الأسوأ يتنافسان في قتل النخوة و الأخلاق ، فلا ننسى المدعو " محمد رمضان " مدمر الأجيال و ملوث عقول الصغار ، الذي لا يعرف عن الفن سوى إظهار العضلات و الأموال و التمايل مع الساقطات ! و لا يجيد سوى زرع قانون الغاب في عقول النشئ بعيدا عن أي ثوابت أو قوانين !
بضاعتكم ردت إليكم
نعم هي بضاعتنا و إهمالنا و تقليدنا الأعمى لأعدائنا ، ناهيك عن تخلينا عن تراثنا الأصيل و ديننا الحنيف ، من هنا اخترقنا الأعداء و بثوا السموم في عسل الفن و الحريات ! و لم يكن منا من يقاوم - مسؤولين و مواطنين _ بل انسقنا وراء الخراب و الانحلال و كأننا نساق إلى الموت و نحن ناظرين !
بحت الأصوات بضرورة وقف تلك المهازل و إعادة الأمور لنصابها الصحيح و انتشال صغارنا من مستنقع الانحلال و لا مجيب ! و كأننا ننادي أمواتا عميت أبصارهم و صمت آذانهم و تاهت بوصلتهم .
هؤلاء هم " الماسون " و أعوان الدجال الذي لم يتبقى على ظهوره سوى نشر و زرع و تطبيق تلك الأفكار ، و هو ما يجري على قدم وساق !!!!