العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية يستعرض لـ " الخبر الفوري " مقالا لكاتب هندي عن أسباب الحرب على الإسلام
قال الأستاذ الدكتور محمد عمر ابو ضيف القاضي العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، أنه قرأ مقالا لكاتب هندي يدعي رانجيت لال مادهافان، وأن هذا المقال بلغته الهندية المحلية وقد تم ترجمته إلى الكثير من اللغات منها العربية.
وأكد الدكتور محمد القاضي في تصريحات صحفية خاصة لـ « الخبر الفوري » أن المقال يشرح سبب الحرب الكونية على الإسلام.
وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، أن الكاتب ذكر في مقاله عدد من النقاط الهامة وهي كالتالي:
● تبلغ قيمة تجارة المخدرات العالمية 321 مليار دولار في السنة.
● تبلغ مبيعات الخمور في العالم 1600 مليار دولار في السنة.
● تبلغ قيمة تجارة الأسلحة في العالم حوالي 100 مليار دولار في السنة.
● تبلغ قيمة تجارة الدعارة في العالم حوالي 400 مليار دولار سنويًا.
● تبلغ قيمة أعمال القمار في العالم حوالي 110 مليار دولار سنويًا.
● تبلغ تجارة الذهب 100 مليار دولار سنويا في هذا العالم .
● تبلغ قيمة تجارة ألعاب الكمبيوتر 54 مليار دولار سنويًا في جميع أنحاء العالم.
وأشار الدكتور محمد القاضي ، أن الإسلام يقف ضدها ؛ أي ضد تجارة عالمية تبلغ قيمتها السوقية سنويا ٢٦٨٥ مليار دولار.
يدير هذه التجارة رؤساء شركات عالمية مدعومة من رؤساء وحكومات ومخابرات دول كبرى.
وتابع أن العالم إذا قبل الإسلام وشريعته بعدم بيع الخمور والمسكرات والمخدرات، فستكون الخسارة 2000 مليار دولار في تجارة مافيا المخدرات والخمور!
وأشار القاضي أن الشريعة الإسلامية التي تحرم سفك الدماء ستنهي كذلك تجارة مافيا الأسلحة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.
وأوضح الدكتور محمد القاضي أن الشريعة الإسلامية تحرم الزنا لذا ستنهي تجارة الدعارة وستخسر مافيا الرقيق الأبيض العالمية تجارة تبلغ قيمتها السوقية 400 مليار دولار سنويا، وستغلق فنادق ومراكز ترفيهية ومنتجعات وشركات سياحية يقوم نشاطها على الدعارة وستغلق المواقع الإباحية التي تدر المليارات من متابعيها.
واردف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، أنه إذا طبق العالم الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار ، فسوف تنتهي تجارة مافيا القمار قيمتها السوقية 110 مليار دولار !
إذا أخذ العالم بالمبدأ الإسلامي القائل بأن عري المرأة هو هتك وامتهان لآدميتها وكرامتها وعرض جسدها سلعة في المعارض، فإن تجارة مافيا الإباحية التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار ستنتهي!
وأوضح القاضي أن هذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى ؛
لذا فإن الإسلام يحارب هذه التجارة العالمية البالغ إجماليها ٢٦٨٥ مليار دولار.
وتساءل الدكتور محمد القاضي هل هذه الشركات العالمية التي خلفها حكومات ومافيا دولية سترحب بالإسلام وتفرش له السجاد الأحمر دون معارضته؟ .. الجواب : لا
لذا لا بد من أن تشن الحرب على الإسلام الذي يهدد وجودها.
لقد اشترت هذه المافيا العالمية وسائل الإعلام العالمية لجعلها أهم أدواتها في تشويه الإسلام ووصمه بالإرهاب حتى أصبح العالم ينظر للإسلام والإرهاب كوجهين لعملة واحدة ، ورسخوا في قلوب الناس بما يعرف عالميا *فوبيا الإسلام (إسلامفوبيا)*
لقد ساروا في جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وأنتجوا العديد من الأفلام لوصم الإسلام بالإرهاب. وصدق العالم هذه الكذبة التي أطلقها إعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد : إن الإسلام هو التطرف والإرهاب.
من أجل ذلك، قاموا هم أنفسهم بشراء بعض المسلمين وجعلوهم أبواقا لهم بمليارات من الدولارات.
الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً، صار في نظرهم دين تطرف!! قال تعالى في كتابة الحكيم ..
{ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا...}
وأختتم الدكتور محمد القاضي العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، أنه إذا لم يعمي التعصب أعينكم وقلوبكم ، افتحوا أعينكم وافتحوا قلوبكم واسمعوا ... كيف قادوكم بمهارة بعيداً عن كلام الله عز وجل.
وتابع ما مدى براعتهم في إقناع قلوبكم بأن الإسلام هو الإرهاب!!
*وللأسف .. إن بعض المسلمين صدقوهم وساروا على دربهم بمكافحة ما يسمى الإرهاب الإسلامي!!
ستستمر هذه التجارة العالمية وستستمر الحرب على الإسلام
وستبقى قلة قليلة تؤمن بأن الإسلام هو دين الله الحق.