18:10 | 23 يوليو 2019

هل يستطيع ماكرون إقناع أوروبا بالتخلي عن تبعية واشنطن

12:27pm 17/05/23
صورة أرشيفية
السيد أحمد

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وابل من العقوبات على روسيا، ولم تكتفي واشنطن فقط، بل تابعها الاتحاد الأوروبي في ذلك النهج، وبعد عامين من حصار موسكو عقابيا شعرت هذه الدول باختلال في اقتصاداتها، وهلَ عليها التضخم رفع الأسعار، وقلل من القوة الشرائية للمواطنين.
وحاولت هذه الدول إجبار دول أخرى في الإجراءات الرادعة لروسيا ولكن محاولتها باءت بالفشل، حيث لم تتبع الهند والصين هذه العواقب الوخيمة بل استفادت من موارد روسيا النفطية باسعار منخفضة.
وقال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إن الاتحاد الأوروبي تابع للولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما فرنسا ورئيسها "مانويل ماكرون"، متابعا: "يشبه ذلك ما يقولونه بأن صياح الديك لا يجلب الصباح".
ويشعر الرئيس الفرنسي بعدم ارتياح لتبعية أوروبا للولايات المتحدة الأمريكية، ورغبته في الاستقلال الأوروبي عن سياساتها، إلا أنه لن يستطيع أن يفعل شيئا حيال ذلك.
وقال "لافروف" أنه قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، كان الغرب متورطا في الحماية الحصرية لنظام كييف بدلا من الانخراط في الدبلوماسية.
وشدد  "لافروف" أن روسيا لم تترك أحد، ولكن الغرب هو الذي ابتعد عن مصالحه مع روسيا وداس عليها، مشيرا إلى أنه يستمر في التصعيد بمواصلة دعمه لأوكرانيا بالأسلحة، وصب الزيت على النار، وذلك بهدف محاصرة روسيا والقضاء عليها.
وصرح وزير الخارجية الروسي، أن اقتصادات الاتحاد الأوروبي مازالت تتوجع، مضيفا إلى أن الغرب وأمريكا تضغط على دول إفريقيا، وأمريكا اللاتينية لفرض عقوبات على موسكو، منوها إلى أن روسيا ستعمل مع جميع الدول وفق مصالحها الاستراتيجية قائلا: "لم يدر أحد ظهره".
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn