الاب هنرى اليسوعى فيلسوف المسيحية فى الشرق الأوسط فى حوار خاص لـ " الخبر الفورى" حول زيارة البابا تواضروس للفاتيكان
في حديث بناء عن وحدة الكناس وزيارة البابا أنبا تاوضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية في مصر والعالم للفاتيكان والتي لن تحدث منذ خمسين عاما عند زار البابا شنودة الثالث الفاتيكان وتقابل مع البابا بولس الثاني كان لـ " الخبر الفورى " هذا الحديث مع قداسة الأب هنري بولاد اليسوعي شيخ الكناس الكاثوليكية بمصر والشرق الأوسط والشهير بفيلسوف المسيحية.
فهو من مواليد ١٩٣١ يبلغ من العمر ٩٢ عاما ورئيس كنيسة العائلة المقدسة ومؤسس جمعية كاريتاس ٠
وإلى نص الحوار ... بداية ما هو رأى جنابكم بخصوص وحدة الكناءيس؟
أنا شخصيا أرى أنه لا يوجد معوقات للوحدة لأنه عندما حدث الاختلاف في القرن الخامس الميلادى بمجمع خلقدونية وهناك حجة للاختلاف حول طبيعة السيد المسيح ولكن عندما زار البابا شنودة الفاتيكان فى القرن الماضى عام ١٩٧٣ تم حل المشكلة اللاهوتية وبالتالي لايوجد اى سبب مقنع يعوق الوحدة.
ماذا تمثل زيارة البطرك تواضروس بالنسبة لنسبة للوحدة؟
زيارة مهمة ونتمنى أن تأتي بثمار حيث إن البطرك تواضروس يسعى بعقليته المتفتحة إلى الوحدة وكذلك بابا الفاتيكان فرنسيس ولكن نسأل الله أن يهدى المتشددون من الجانبين ٠
ماهى اقتراحات قداستكم لحل هذه المشكلة؟
اطالب بوضع المتشددين من الجانبين فى الاديرة لفترة معينة واعطايهم تدريبات فى الصوم والصلاة والمحبة حتى ينير الله على قلوبهم ويعطيهم روح الحكمة ثانيا هناك اية فى الإنجيل تقول لايقول احد انا لبولس وانا لابولس لان المسيح واحدا وكلنا للمسيح ٠ وأريد أوجه كلمة اخيرة للقيادات الكنيسة أن اى مشكلة فى الدنيا تاخذ وقتها وتحل بالتفاوض والتفاهم فكيف نحن كنيسة الله نعجز عن التفاهم والوصول إلى حل