18:10 | 23 يوليو 2019

سينما ودراما بقلم : مينا عزمى

12:09pm 11/05/23
مينا عزمي
مينا عزمى

الحقيقه التي لا يمكن أن نغفل عنها الآن أن الشاشة هي المعلم تحت أي من المسميات تلفزيون سينما يوتيوب فقد أصبحت الصوره المتحركة هي الآمر الناهي في شتي أمور حياتنا فقد استطاعت بجدارة أن تقتل الكتاب وكل شئ للتثقيف سواها ولكن ليست تلك الطامه الكبرى ولكن المصيبه تكمن في هل استطعنا توظيفها فيما يفيد هل جعلنا منها انعكاسا لحياتنا هل أوصلنا بها رساله لنا أو لغيرنا الاجابه بالقطع لا ولماذا؟
لعدة أسباب ألاول ان الدراما والسينما المصريه أصبحت بعيده كل البعد عن الواقع المجتمعي فتجد بطل القصه يركب سيارات فارهة لا يقدر عليها ألا أمراء الخليج وقصور شامخه لم نسمع عنها ألا في الحواديت لا تجد فيلما أو مسلسلا يصور في شقه معتاده كالتي يسكن بها غالبيه المصريين أو منزلا من عده طوابق أو دوار اذ كانت القصه تدور حول أحد العمد ولكن تجده في سرايا منيفه كحصن وكأنه والي عثمانلي لذا لا تشعر بطعم الحياه المصريه في هذه الاعمال الفنية ومن ناحيه أخري فقد فقدت الاعمال الفنية المغذي والرساله فعند نهايه العمل تبحث عن الهدف لا تجده قديما كان العمل الفني لا بد من أن  ينتهي بأنتصار الخير علي الشر نجاح العصامي وتحوله من الفقر للغني وصول صاحب العلم لأعلي مناصب الدوله فتكون الدراما والتمثيل نبراس نور أمام متابعيها ولعلكم تتذكرون ذئاب الجبل ولن أعيش في جلباب أبي أو سعد الدالي أو اوبرا عايده او الطغيان وغيرها الكثير ولكل قصه غايه وهدف ناهيك عن أن مثل هذه الأعمال كانت أسرية تصلح لجميع الأعمار تشاهدها دون خوف من لفظ او منظر يخدش الحياء أمام أطفالك بعكس ما تشاهده اليوم من سفه واستخفاف فكثرت الأعمال ولكنها تمر مرور الكرام لا أحد يشعر بها إذا ذاع صيت أحداها لا تعلم لماذا وكيف ولصالح من ولا تجد أقرب لذلك مثال سوي مسلسل جعفر العمده الذي استطاع ان يحصد عددا من المشاهدين لا بأس به ولكن دعونا ننظر له من الناحيه المجتمعية فكم رجل بيننا جمع أربعة زوجة من بيننا أقرض بالربا ونال الاحترام من أقرض زوجته اربعون مليونا من الجنيهات من رأي عمده يتشاجر في الشوارع بين العوام ما الهدف من العمل للمجتمع لا أحد يدري ولا أحد يجيب الكل يعيش حاله السبوبه ليس ألا. تضر تنفع ليس مهما الأهم ان تربح
وليس الهدف الأسمى للدراما زرع القيم والفضيلة فقط بل يمكن استغلالها لتحسين موارد الدوله فهل لك ان تتخيل ان الدراما التركيه ساعدت علي زياده نسبه السياحة التركيه ١٤٠٠ % خلال عشر سنوات والدراما الكوريه ازدادت نسبه السياحة بنسبه200 % والدراما الهنديه بوليود زادت السياحة الهنديه 300 % وكل هذه الزياده بالنسبه للسياح العرب فهل تدرك حجم تأثير الدراما الناجحه علي أضافه موارد مالية جديدة للدوله بأسرها مكسب مزدوج لصناع الدراما الهادفه من ناحيه وللدولة من ناحيه أخري ولكن نحن لا نستطيع ان نصنع الشئ الفريد والجديد لا زلنا ننفق أموالا علي حملات تنشيط السياحة والمؤتمرات والحفلات والدعوات ولكن تأثيرها كجريان محلول في وريد ضيق فهل نستفيق ونعود لرشدنا أم سيظل كل فريق يبحث عن صالحه الخاص تاركا الصالح العام كمركب تتلاطمه الأمواج حتي كاد أن يغرق؟

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn