مسلسل جعفر العمدة بدون مجاملة : بقلم عبد الحى عطوان
من حالة الرفض الشعبى ودعوات المقاطعة لأعمال الفنان محمد رمضان التى نادى بها الكثيرين فى الفترة الأخيرة وتصديره بصورة الفنان الوحيد الذى ينشر البلطجة والعرى والخلاعة من خلال أعماله واتهامة بتدمير جيل الشباب لتقليدهم له فى أسوء أعماله إلى حالة الأنبهار التى لاقها مسلسله رمضان هذا العام "جعفر العمدة" مما أثار هذا التحول البيانى أنتباهى وفضولى لأطرح عليكم عدداً من الأسئلة والأجابات متروكة لكم ....
#السؤال_الأول
هل الشعب المصرى عاطفى لهذة الدرجة ليتحول بين عشية وضحاها من رافض بشدة إلى الأنبهار والمتابعة بكافة قطاعاته ؟
#السؤال_الثانى
هل محمد رمضان خلال مسلسل "جعفر العمدة" قدم صورة زهنية جيدة للمشاهد لهذا الأنبهار برغم أننا طوال الحلقات لم نشاهد مشهد واحد يرسخ لقيم وطنية أو إجتماعية محترمه أو دينية مثل الصلاة أو دخول دور العبادة أو فعل الخير ؟؟
#السؤال_الثالث
هل الإعلام أراد فى الفترة الأخيرة أن يجعل القوة الناعمة تكرس لاجندة غربية وقيم منحدرة وبعيدة عن قيم المجتمع وقيم الدين مثل التفكك الأسرى و الزواج بأربع بطريقة قذرة وجدول معمول بأسلوب متدنى وحالات الخيانة والخطف والربا؟؟
#السؤال_الرابع
هل الكتاب والمنتجيين ضحلت أفكارهم ونضبت الأعمال الجيدة وأصبح هذا النوع من الأعمال الفنية الهابطة مصدر كبير للثراء لدرجة أن أجر رمضان فى هذا المسلسل تخطى ٢٥ مليون فأكثروا منها بشكل كبير بدءاً من أعمال اللمبي إلى أعمال رمضان حتى وجدت كاتب كبير يكتب عن أحد أفراد المسلسل بأمعان؟
#السؤال_الأخير
وفى النهاية هل تسطحت أدمغتنا بفعل فاعل آم بإرادتنا هل بقصد آم بغير قصد آم أن الأنبهار والمتابعة لمثل هذة الأعمال لمجرد التسلية فقط وهروب من الواقع الكئيب والتغطية على فشلنا فى قطاعات اخرى