عبدالحى عطوان يكتب :ما بين قرارات الرئيس والوزير والشعب
الرئيس
بدون مجاملة أونفاق مازلت مؤمناً بالقيادة السياسية وبقدرتنا على تجاوز الأزمات والظروف الإقتصادية الصعبه التى وضعنا في الكثير منها بغير إرادتنا من خلال تأثير الأزمات الدولية والحروب وإجتياح جائحة كورونا للعالم أجمع بل من المؤكد جعلته رئيس غير محظوظ فيومياً يستيقظ على كارثة دوليه تأثيرها بالسلب علينا وبرغم ظروفنا الإقتصادية الصعبه إلا أن قرار اليوم للقيادة السياسية دخول السودانين مباشر الي مصر بجواز سفر سارى المفعول خلال معبر "ارقين" وبتمديد فترة صلاحيته ومن قبل ذلك مواقفنا وما فعلناه مع الأشقاء السوريين بنفس الأزمة المشابهة وعدم أعتبارهم لائجيين وإقامة خيام لهم على الحدود كما فعلت الدول الأخرى وما قدمناه من معونات فى جميع الكوارث الإنسانيه خاصة زلزالى سوريا وتركيا يجعلنى اليوم بدون مجاملة أرفع القبعه للقيادة السياسية لوضعها الظروف الإنسانيه للشعوب فوق أى أعتبارات أخرى وذلك بقرارات عمل لا شعارات
الشعب
أما عن الشعوب عليها اليوم أن تقف منتبهة وتفكر ألف مرة فى مشهد السودان وعلى الشعب المصرى بالتحديد عليه أن يضع دائماً نصب اعينه لصور ألاسر السودانيه وهى ترحل، تحمل حقائبها وأطفالها وتمضى لا تعرف أين تذهب.. رائحة الموت والجثث فى كل مكان وإطلاق النار والدخان وكل شىء يحترق وكأنه نسخة بالكربون من سوريا والعراق ولبيبا وللأسف الشديد الكل يهتف بنفس الهتاف ويردد: الله أكبر!. اليوم على الشعوب أن تنتبه ولا تنساق للاعلام المغرض المأجور الذى يشوه خطوات الدوله المصريه خلال السنوات الأخيرة ويدرك فقد تضيع الأوطان تحت ستار الدين الجديد أو شعارات مزيفه كالعدالة أو حقوق الإنسان أو لنخبه مضلله لا تعنيها سوى أمتلاء كروشها بالأموال ويهلك من يهلك
الوزير
أما عن الوزير فالرسالة موجهة إلى وزير الصحة الذى لم يبين أى كرامات حتى الآن فتطبيق لائحه" ١٢٢ " على المنظومه الصحية خاصة المستشفيات الحكوميه الجديدة والمراكز الطبية مع قصور كبير فى وجود الأطباء بها لإلغاء التكليف ولتدنى أجورهم الذى لا يتجاوز التضخم ولا يجابه قوى الجذب من الدول المستوردة لهم أدى خلال الفترة الأخيرة إلى تحول الخدمات الصحية لسلعة مكلفة جداً لا يستطيع الحصول عليها الكثيريين خاصة الفئات الفقيرة والمحدودة الدخل بل ساعد ذلك القرار عل تفاقم تكلفة الخدمة الطبيه الحكوميه خاصة العمليات على تنشيط المستشفيات الخاصة والإستثمارية وبدلاً من تتنبه الوزارة إلى خطورة نزيف الأطباء و العقول والعمالة الماهرة وأثره باتت تبنى مبانى صحية لتسكنها الأشباح