18:10 | 23 يوليو 2019

مستشفى الكلى وتجهيزاتها بطهطا من أعظم الانجازات التى قدمت لأبناء طهطا تبرعاً دون شو أعلامى

2:02pm 18/04/23
صورة أرشيفية
عبدالحى عطوان

التاريخ سيظل شاهداً لورثة الدكتور عصمت عبدالمجيد ولأولاد «خليل عشى»  
منذ قديم الزمان عرفت التبرعات طريقها الى الصحة ، فمثلا يرصد التاريخ قديمآ ، قيام عدد من الأغنياء برئاسة عميد أسرة عبدالمجيد والد الدكتور عصمت عبدالمجيد عملية جمع التبرعات لإنشاء مستشفى المواساة بالإسكندرية ، وما زالت من أفضل المستشفيات حتى يومنا هذا  ،
كذلك تبنى الأخوة المسيحيين جمع التبرعات وأقاموا المستشفى القبطى  «رمسيس حالياً» وهو أيضاً من الافضل ، وأنتشرت هذه الفكرة عبر المحافظات فقد شهدت محافظة دمياط مثلا عملية مشابهة  حيث تبرع أحد الأغنياء بقطعة أرض وأنشأ عليها أكبر مستشفى للأمراض الصدرية فى شمال الدلتا ، ثم حديثاً أنشأت مستشفىيات الأورام ، والسرطان ، والأطفال ، كذلك صرح مجدى يعقوب بأسوان ، وكلها قائمة على التبرعات بالجهود الذاتية والتى يوميا تضج شاشات التليفزيون وتمتلئ الشوارع بإعلانات التبرعات لها خاصة  مستشفي 57357 ،
#ومع مرور الوقت ومضى الزمن نشأ نوع آخر من مقدمى الخدمة الصحية بالجهود الذاتية ، ايضآ وهى المستشفيات الخيرية ، التى أطلق عليها إسم «المستوصفات » وفى الغالب قامت داخل المساجد والكنائس وهى تقدم خدمتها مجانية أو بأجور رمزية ،
وفى مرحلة أخرى من عمر الوطن مع انهيار المنظومه الصحية بجانب التطور الزمنى والتكنولوجى إنتشرت فيها المستشفيات الخاصة والإستثمارية بجميع المحافظات التى تقوم على فكرة المشاركة بالأسهم بين عدد من الأطباء ورجال الأعمال لتقديم الخدمة الطبية بأسعار عالية جدا ، تفوق قدرة المواطن العادى ،
ثم  جاءت مرحلة أخرى مع زيادة السكان وقلة الموارد المادية وتراكم الديون على الموازنة العامة سحبت الدولة يدها بهدوء وببطء من قطاع الصحة، وأصبحت فى شبه غياب تام ، حتى وصل بها الحال للإنسحاب التام و تركيزها على مشروع واحد فقط هو “التأمين الصحى الشامل” والذى يستغرق تطبيقه على جميع أنحاء الجمهورية ما لا يقل عن 25 عامًا، دون مراعاة المدة الزمنية لتطبيقه بين المحافظات، خاصة أن أكبر المحافظات من حيث عدد السكان مثل سوهاج فى المرحلة الأخيرة للتطبيق ،
 ومن هنا أصبح  المتحكم الأكبر  فى تقديم  الخدمة الصحية للمواطنين هو القطاع الخاص بنسبه تصل إلى 65%، وهو قطاع هدفه فى المقام الأول والاخير جنى الأرباح والكارثة التى تم رصدها برغم ذلك انها اغلقت أبوابها  فى الأزمة الأخيرة أمام مصابى كورونا خوفا على أستثماراتها ،
وسيظل التاريخ يذكر ما قامت به عائلة "خليل عشى " بطهطا وعلى رأسها الحاج هشام أحمد خليل من تبرع لإنشاء مبنى مستشفى للغسيل الكلوى مكون من أربعة أدوار بعدد  "47 " جهاز بكافة التجهيزات اللازمة والإلتزامات المادية الشهرية اللإزمة و التى تفوق الخمسين ألف جنية شهرياً من أعظم الإنجازات التى قدمت للبسطاء بطهطا والتى تفوق ما قدمه نواب البرلمان على مر العصور حتى يومنا هذا ،
ولا يقف أبناء المرحوم الحاج أحمد خليل عشى عند التبرع بإنشاء مستشفى الكلى والتزاماتها الشهرية أو مسجد المستشفى وفرشه بل بناءاً على قاعدة بيانات محترمه يتم التكفل بآلاف الأسر الأكثر أحتياجاً شهرياً بمبالغ ماليه وعينيه وتجهيز العديد من العرائس الأيتام وإجراء العديد من العمليات الجراحية دون شو أعلامى كما يحدث من البعض 
وفى النهاية... النظام الصحى يعرف طريقه الى التبرعات منذ قديم الزمان ويظل إلى يوم الدين فى أشد الإحتياح الى الدعم ، والمساندة والتبرع فأجتياح فيروس كورونا للعالم كشف عن بعض الأنظمة الصحية الهشة فلا داعى للأسئلة أين الدولة ؟ ولماذا التبرع؟ والأسئلة الخلافية الأخري مثل الإعلان عن التبرع من عدمه وهذا تفاخر وحرام وحلال  ؟ و أين تذهب التبرعات ؟ فالتكاتف والمساندة فيه إنقاذ لأرواح الآخرين والتبرع صورة من صور التكافل التى نصت عليها الأديان
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn