18:10 | 23 يوليو 2019

عبدالحى عطوان يكتب : عودة الحوار الوطنى ولكن !!

9:01pm 17/04/23
عبد الحي عطوان
عبد الحي عطوان

بدون مجاملة عودة الحوار الوطنى الى الحياة مرة اخرى وبروزه للسطح بعد وضعه فى الثلاجه شهور خطوة ممتازة خاصة البداية والمطالبة بالأشراف القضائي على الإستحقاقات الإنتخابية، والتى تعتبر مسار جديد يحمل أملا ً كبيراً فى إنفتاح الأفق خاصة إذا شق  الحوار طريقه الصحيح نحو باقى الملفات الشائكة والتى تعتبر مثار جدل لدى المعارضه وعمل على لم جميع الأطياف السياسية وعلى رأسهم ليس فقط رجال السياسة بل رجال الإقتصاد التى باتت البلاد أحوج ما تكون اليهم من أجل وضع تصور أقتصادى أو خريطه للخروج من هذا الوضع الراهن بالإضافة إلى تقديم رؤية صحيحة فى كافة المجالات
 
#لذا على القائمين على الحوار الوطنى مراعاة عدد من النقاط تبدو فى ظاهرة بسيطه وسطحية، لكن بات الجميع أحوج ما يكون إليها، على سبيل المثال فى مجال الصحافة والإعلام إذا كان المطلوب ميثاق شرف إعلامي يلتزم به الجميع ففى المقابل لأبد أولا ً من تحصين الكاتب والمبدع والفنان وكذلك أن يكون من حقه طرح كل الأسئلة والإقتراب من كل القضايا الشائكه فإذا أجمع الطرف الأول القائد على أهمية المثقفين وسمح أن تكون أعينهم على حركة الضمير المصرى هم فى المقابل عليهم إلتزاماً  إلا يغفلو أنين مصر وشكواها فما أتعس الشعب الذى فقد القدرة على الحلم بالفقر والأمية
 
#ومن نفس المنطق لا يمكن أن يتحقق الإبداع والأبتكار والتطوير فى بيئة تُضيّق بالرأى الآخر وتُغلق سبل التعبير عن بعض الآراء التى تحمل نقداً وطنياً حقيقياً وليست ذات أطماع سياسية أو نقداً لتنفيذ أهداف خارجية أو صورية وعليه مد اليد نحو الأهداف ذات المنظور  الوطنى أو المنهج  الذى يخدم قضايا الوطن حسب علوم السياسة والمؤسسات والعلوم الإجتماعية عامة، وكذلك الإستفادة من خبرات المجتمعات المتقدمة ،ودراسة الآثار السلبية للمركزية وتقييد المشاركة وتوسيع رقعة الديمقراطية والإستفادة من الآثار الإيجابية لها فى القرارات والمشاركة وتنوع الآراء والعمل على إزالة معوقاتها كسلوك وآليات تنفيذ حقيقية والتى تختلف كثيراً عن ديمقراطية الصناديق والتى لا يجب ان تكون معياراً اسياسياً للحياة السياسية مع شعب 50% منه يعيش تحت خط الفقر و 40% منه لا يقرأ ولا يكتب وعدد من الأحزاب يعمل بالشارع لا يتخطى أصابع اليد  والباقى عبارة عن دكاكين مفتوحه لأصحابها فقط 

#ومن هنا عودة الحوار الوطنى خطوة جيدة من النظام نثمنها ونقدرها ونثق أنها جاءت فى الوقت المناسب ولكن نتمنى ان يسلك القائمين عليه المسلك الصحيح فى لم الشمل خاصة فى الظروف الإستثنائية الصعبة التى تمر بها البلاد والتى تحتاج عبورها إلى تكاتف الكل واللحمة من أبناء الوطن المخلصيين بالداخل والخارج

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn