اللعب مع الأفاعي بقلم : صفوت عمران
عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران برعاية صينية .. السعودية تفسد المخطط الصهيوامريكي لإشعال حرب مع إيران .. وتصفع الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته .. والخطوة تؤكد أن المملكة تلعب دبلوماسية ذات مستوى رفيع دولياً.
#ننتظر ردود الأفعال حول تلك الخطوة المدوية... أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهما ماذا سيفلعون؟!.. ماذا تريد المملكة من تغيير التوازنات القديمة؟!
#هل ستتوقف الحرب في اليمن؟! ما تأثير ذلك على المشهد في سوريا؟! وهل هناك إعادة صياغة للوضع في لبنان والموقف من حزب الله؟!.
#خطوة إيران بعد فترة من إعادة حيوية العلاقات السعودية مع تركيا .. ماذا تريد المملكة لترتيبات المنطقة؟! بعدما وصفتها النيويورك تايمز في تقريرها عن مستقبل ملف التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنها أكبر دولة في الشرق الأوسط!! .. يبدو أن القادم يحمل الكثير من التقاطعات والتداخلات.
#ويبقى السؤال .. محمد بن سلمان وجيل جديد من أبناء السعودية ماذا يخططون لموقع المملكة في المنطقة والعالم؟! وما نتائج سياسة الهروب إلى الأمام وانعكاسها على الواقع والمستقبل؟!
#اللعب مع الأفاعي.. من يربح، ومن يخسر؟! .. وأن كانت هناك رواية تقول إن الجميع يفعلون ما تقرره أمريكا والأمر لا يعدو كونه توزيع أدوار .. الأيام كاشفة.