18:10 | 23 يوليو 2019

لماذا حرم القتال في الأشهر الحرم.. هذه فضائله

12:54am 19/02/23
صوره ارشيفيه
كتبت/ مرفت رضوان

 

لماذا حرم القتال في الأشهر الحرم؟ يعد أمر تحريم القتال في الأشهر الحرم والذي ورد في الشرع الشريف، من أجل أداء مناسك الحج والعمرة حتى يكون الناس في مأمن، لذلك حرم رفع السيوف والقتال في الأشهر الحرم الأربعة، المحرم وذي القعدة وذي الحجة وشهر رجب،  حرم  في شهر ذي القعدة لبدء التوافد على مكة المكرمة وفي ذي الحجة تؤدى المناسك وفي شهر المحرم يعود الحجاج لبيوتهم وفي شهر رجب يؤدي المسلمون شعائر العمرة،  وحرّموا شهر رجب لأجل  ذلك حيث كانت طبيعة حياة العرب في أيام الجاهلية تقوم على كثرة الحروب والملاحم، وحرم القتال عملا بالنصوص الشرعية الواردة في ذلك.

ومن فضائل الأشهر الحرم أن فيها العشرة الأوائل من ذي الحجة التي أقسم الله عز وجل بها في القرآن الكريم قال النّبي -صلى الله عليه وسلم ما من أيامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فيها أفضلُ من أيامِ العشرِ. قيل: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلَّا مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وأُهْرِيقَ دَمُهُ وضمن الأشهر الحرم أيضا يوم عرفة أفضل أيام العام له مكانه عظمية والحج عرفة، وهناك يوم النحر -ذبح الأضاحي-  وأيام التشريق الثلاث، قال النّبي -صلى الله عليه وسلم-: أعظمُ الأيامِ عند اللهِ يومُ النَّحرِ، ثم يومُ القُرِّ.

ومن خصائص الأشهر الحرم أن فيها مناسك الحج، وفيها يوم عاشوراء،  قال تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ، فيها يوم عاشوراء وقد روى عبد الله بن عباس -صلى الله عليه وسلم- في فضل هذا اليوم فقال: ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.

تتميز الأشهر الحُرم  بفضائل وخصائص تميزها عن باقي الشهور أنها تعظم فيها الشهور مثل الأجر تماما قال تعالى: فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ، وحرم فيها القتال وصك السيوف، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ}وقال تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ.

وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل.

وفي الحديث عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان” (رواه البخاري).

وعظم الله عز وجل هذه الشهور وجعلها شهور مباركة، الثواب فيها عظيم واقامة الشعائر والعبادات فيها اعظم لمن عمل صالحًا، وتأكيدًا لحرمة الأشهر الحرم قال الله تعالى “فلا تظلموا فيهن أنفسكم أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأن الظلم فيها أشنع  عن غيرها من الأيام.

وتعد  الأشهر الحرم أربعة أشهر، وهي  رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وقال تعالى في كتابه الكريم إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.. سورة التوبة، قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره عن الأشهرم الحرم مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ وهي: رجب الفرد، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وسميت حرما لزيادة حرمتها، وتحريم القتال فيها.

ورى البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خطب الناس يوم النحر في حجة الوداع، فكان مما قال: إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ، شَهْرُ مُضَرَ، الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ.
وقال القرطبي رحمه الله:"قوله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) على قول ابن عباس راجع إلى جميع الشهور، وعلى قول بعضهم إلى الأشهر الحرم خاصة، لأنه إليها أقرب، ولها مزية في تعظيم الظلم، قال تعالى: فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.. سورة  البقرة: 197  لا أن الظلم في غير هذه الأيام جائز على ما نبينه.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn