18:10 | 23 يوليو 2019

الاحداث الطيبة تملأ عام 2020

1:09am 16/01/20
الكاتب
احمد بهادر


   إن انتقال الدولة للعاصمة الادارية الجديدة و الرقمنة و إستكمال باقي المشروعات القومية و التأمين الصحي الشامل و برنامج تطوير التعليم .. وغيره  من الإيجابيات شئ طيب جدا ، لكن الأزمات السياسية في المنطقة و على حدودنا من كافة الجهات يمثل خطورة على مستقبلنا  شئ غير مرغوب فيه ، بصفة عامة لازلنا في مرحلة البناء التي تتطلب استقرارا و تركيزا فوق العادة و اتصور  أن الديمقراطية الحقة ليست  كثرة الأحزاب ولا المجالس النيابية و المحلية ولا في الانتخابات مهما تكن نزاهتها ، بل تتحقق بأبهى صورها حين يجد المواطن دولة تحترمه ، و تعلي شأنه و تهتم بمصالحه  ، و توفر له حياة كريمة يجد فيها مردوداً حقيقياً لما يدفعه من ضرائب و رسوم تعود إليه في صورة خدمات صحية و تعليمية أكثر جودة ، و حين يجد الطرق ممهدة بلا زحام و البيئة بلا ملوثات و الإسكان بلا غلاء .. هنا تتحقق الديمقراطية .. و نحمد الله أن لدينا رئيساً يؤمن بأن المواطنين هم ثروة هذا الوطن وعدته و رأسماله و سنده الحقيقي .. كما يؤمن بالدرجة ذاتها أنه لا سبيل إلى دولة متقدمة إلا بتنمية البشر قبل الحجر ، وأن للعدالة صوراً عديدة لا تقتصر على إعادة توزيع الموارد و الثروات الموجودة فحسب ، بل بالبحث عن صيغ أكثر قدرة على توليد مزيد من الثروات ، و إتاحة المزيد من فرص العمل المنتجة .. رئيس يؤمن بالأهمية القصوى لمشروع قومي لتحسين التعليم  ينهي العشوائية القائمة في منظومته الحالية بشتى مراحلها و يعيد للدولة ريادتها في البحث العلمي الخلاق .. رئيس يؤمن بمشروع قومي للصحة والطاقة و الاكتفاء الذاتي من الغذاء والتصنيع المحلي وهو ما بدأنا نلمسه بقوة في مشروعات عديدة انتهت الدولة من تنفيذ بعضها بالفعل .. و شرعت بقوة في تنفيذ البعض الآخر مثلما نرى الآن في مشروعات الصوبات الزراعية و المزارع السمكية والثروة الحيوانية .. معنا رئيس أعاد للدولة أمنها و استعاد هيبتها ودورها الإقليمي ، و لا يزال يمنع عنها أذى المتآمرين عليها ، و يحافظ على حقوقها الثابتة و مكانتها المستحقة .. رئيس يقضي على العشوائيات و يحارب الفساد وتضارب المصالح والانتهازية السياسية و الاستقطاب و الشحن الطائفي .. رئيس دائماً ما يطالب بالإنصاف و العدالة في قبول الطلاب بالكليات العسكرية و الشرطية ، وفي وظائف النيابة و القضاء وفق معايير موضوعية بما يعيد للشعب تماسكه و وحدته و شعوره بالمساواة و تكافؤ الفرص فلا مجال للمحسوبية و المجاملة ،  رئيس ينحاز للبسطاء و يقدر ذوي الاحتياجات الخاصة و كل يد تعمل وتكدح .. رئيس يقف على مسافة واحدة من جميع فئات الشعب دون الانحياز لحزب أو طائفة على حساب أخرى .. و يبقى أن تتحمل بقية أجهزة الدولة دورها في تطبيق القانون بحزم على الجميع و زيادة وتيرة التواصل البناء مع المواطن ، وهنا يجيء دور الإعلام في توصيل الطرفين ( الشعب و حكومته ) ببعضهما البعض حتى يتحقق التفاعل و الرضا المنشود .. لدينا من التحديات الكثير و الكثير و يبقى التحدي الأكبر أن يشعر المواطن بتحسن حقيقي في حياته .. و أننا بالفعل نمضي للأفضل مع الرئيس الذي يعلم جيداً أماني الشعب و طموحاته ولا يدخر جهدا لتحقيقها ، إيماناً منه بأنه ليس هناك مستحيل متى توفرت الإرادة و توحد الجميع على قلب واحد .. و يقيني أن عامنا الجديد يفترض انه سنشهد فيه إصلاح سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا و إعلاميا و مزيد من الإصلاح الاقتصادي .. كما سنشهد فيه مصر و قد أصبحت دولة أخرى ترضينا .. و تحقق كثيرا من أمانينا .. لكن بالمنطق في ظل التهديدات المتزايدة سواء في مشكلة سد النهضة أو الأزمة الليبية و تدخلات تركيا في ليبيا و غاز المتوسط كيف يمكن إجراء انتخابات مجلسي النواب و الشيوخ و المحليات في عام في عام واحد ، أمر صعب و سيحدث إرهاق لمؤسسات الدولة و ميزانيتها ، و خاصة أن الانتخابات الواحدة تتكلف 3 مليار جنية .. و أيضا من الصعوبة إجراء الانتخابات مرة واحدة ، بسبب الأعداد الكبيرة التى سوف تترشح على انتخابات المحليات ، و المهم ان تتحسن الاحوال و تزول الاخطار و ربنا يحفظنا من الحروب و الفتن ،  و يبعد عنا كل ما يعكر صفو الحياة و يهدد الأمن القومي  لبلادنا ، و يبقى إعلاء الصالح العام و فقة الأولويات ضرورة وطنية هكذا اتصور ، و الله الموفق و المستعان و بالصدق و الاخلاص تحيا مصر .

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn