القصة الكاملة والصورة التى قادت لضبط قاتل سائق التوك توك فوق كوبرى طما
التفاصيل الكاملة للقبض على المتهم بذبح سائق توك توك فوق كوبرى طما
ورد بلاغ إلى مأمور مركز شرطة طما من المستشفى العام بوصول شاب يعمل سائق توك توك مصاب بجرح ذبحى بالرقبة عمرة ١٤ عاماً ومازال على قيد الحياة .
على الفور تحركت قوة أمنية من وحدة مباحث مركز شرطة طما برئاسة الرائد أحمد رشاد إلى المستشفى العام للوقوف على تفاصيل الحادث حيث أدلى المجنى عليه بمواصفات الجانى كالاتي شاب لا يزيد عمره عن 15 عاماً يرتدى ملابس سوداء اللون طلب منه توصيله من صدفا إلى طما ثم بعد ذلك طلب منه الإستمرار إلى كوبرى طما وقام بإخراج سكيناً من طيات ملابسه ليذبحه من الخلف ويفر هارباً خلال الزراعات .
ترجع أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء محمد شرباش مدير أمن سوهاج إخطاراً من اللواء محمد زين الغنيمى مدير المباحث الجنائيه ما يفيد تلقيه من اللواء طارق عيسي لواء الشمال بقيام شاب بذبح سائق توك توك عمره 14 سنة مواليد 2008 ومقيم ببندر صدفا فوق كوبرى طما العلوى وفر هاربا بالزراعات
بتوجيهات اللواء شرباش وتعليمات اللواء الغنيمى ومباشرة العميد رافت رشوان قاد أيمن عثمان فريق البحث الذى ضم الرائد أحمد رشاد رئيس مباحث مركز طما بالإنابة ومعاونيه النقيب معتز ابو شنيف والنقيب رائد ابو العز والنقيب مدحت ماضى والنقيب مصطفى حسين والنقيب أحمد حسين التحريات التى بدأت بموقع الحادث حيث كانت العقبة أمامهم وهو أختفاء مشهد هروب الجانى وذلك لعدم وجود كاميرات .
كانت الخطة الأمنية التى وضعها ثعلب الداخلية العقيد أيمن عثمان فى رحلة البحث عن الجانى وهى الفحص من أول نقطة القدوم ولتكن البداية مدينة صدفا وبتفريغ الكاميرات خلال نقاط متعددة بشوارع المدينة ليحصل على أول مشاهدة لأقرب المواصفات التى أدلى بها المجنى عليه قبل إستقلال التوك توك حيث تم التتبع ورصد خط السير لتنتهى أمام محطة طما .
قام فريق البحث بضبط وإحضار عدد من المشتبه بهم من مدينة طما وصدفا وعرض صورهم على المجنى عليه لتتشابه أقواله مع شابين من المقبوض عليهم .
بدأت التحقيقات بمباشرة أيمن عثمان والرائد أحمد رشاد ليتوصلا إلى الجانى وهو ح. م. م 14 سنة مصاب بمرض عقلى وكان محجوز بإحدى المصحات النفسية مواليد إحدى قرى طما حيث أعترف بارتكابه للواقعة بهدف سرقة التوك توك حيث تم تحرير المحضر وإحالة المتهم للنيابة .
وقد أحدثا ضبط المتهم إرتياحاً كبيرا لدى الشارع الطماوى ومدينة صدفا لبسط سيطرة الأمن لأن الواقعة تمثل تهديدا للسلم العام ولحياة المواطنين لما تمثله الجريمة من بشاعة حيث تصنف قتل عن طريق الذبح من الخلف