هل تتوقف مستشفى الكبد بشربين وتلحق بغيرها ؟!
فى البداية طالبت وزارة الكهرباء المساجد والكنائس بدفع الفواتير الشهرية للإستهلاك وإلا ستقطع الخدمة عن المصلين ولم تكن هذة نكته فى وقتها بل قرار وزارى سارت على نهجه شركات المياه على مستوى الجمهورية
وبالفعل تم تعميمه
ثم بعد ذلك طالعتنا الصحف المختلفه بقيام نزاع بين وزارة الكهرباء وبعض الوزارات الأخرى من أجل عدم دفع الفواتير أو وجود متاخرات فى السداد وسط تهديدات بقطع الخدمة أيضاً
لكن ما آثير غضبى اليوم أن يتلقى الدكتور العلامة جمال شيحة الحاصل على أعلى الشهادات والأوسمة الدوليه والعالمية و الذى قام ببناء مستشفى الكبد بشربين دقهلية بمواصفات عالمية ويضم ألاكفأ فى الأطباء وطاقم التمريض والأجهزة إنذاراً من وزارة الكهرباء بعنوان «إنذار لفصل التيار لعدم سداد المتأخرات»
مستشفى الكبد صرح طبي عملاق لايقل عن مستشفى عين شمس التخصصى أو الكلى بالمنصورة فهو يقدم خدمة طبية للبسطاء بتكلفة محدودة يكاد يكون بدون أجر ويتوقع الجميع لهذا الصرح أن يكون منارة العالم العربي فى زراعة الكبد
فهل نترك الرجل ليحل وحده المشكلات الإدارية ويترك عمله الطبى، أم نساعده لحل مشكلة الكهرباء، ونوفر طاقته لعلاج مرضى الكبد؟
ننتظر تحرك إيجابي من رجال الأعمال أو الدولة فنحن لسنا فى جزر منعزله حتى لا يتوقف هذا الصرح الطبي عن الخدمة مثلما يحدث مع ٥٧٣٥٧ أو أغلب المستشفيات الخيرية !!
