محمد على فهمى للسيسي .. هل نحن فى دولة قانون أم دولة مسئول
عنانى رفض مقابلتى ..ورؤساء الهيئة تنتقم منى!!
اليوم فى مفاجأة مدوية فجر محمد على فهمى مديرعام المتحف المصري بالتحرير عبر صفحته الشخصية قضية مدوية أحتلت مساحة واسعة عبر المواقع الإلكترونية والصحف حيث أنتقد بعض قيادات وزارة الآثار للمحاولات المستمرة للتنكيل به لتصديه لهم فى محاولات إهدار المال العام عبر وقائع ومذكرات رسمية تقدم بها للجهات الرقابية تشمل حقائق معينة تحمل فى طياتها شبهة فساد
فى البداية يقول مديرعام المتحف المصري.. أنا كدارس وباحث فى الآثار المصرية والتاريخ القديم أعلم أن بلدى مصر هى سيدة العالم على مدار العصور فهى تحتوى على ثلث آثار العالم وأعمل دائماً على الدفاع عن بلدى وآثارها مهما كلفنى هذا الأمر من حياتى الشخصية
وتابع "فهمى" موجهاً حديثه لفخامة الرئيس السيسي متسائلاً هل نحن فى دولة قانون آم دولة مسئول ؟ ما يحدث معى اليوم جعلنى لا أصدق أننا فى الدولة التى تتحدث عنها فخامتكم فى كل خطبك وأحاديثك ووضعنا أحلامنا معك عليها عبر الجمهورية الجديدة فمحاولات التربص والتنكيل بي جعلتنى أتأكد أننا مازلنا فى دولة مسئول يتعامل مع أمثالنا بكل أشكال الإضطهاد والتهديد والتربص لتصدينا له ومنع تربحه من المال العام وأنفاقه هو ومحسوبيه فى غير موضعه.
وأضاف" مدير عام المتحف المصرى" سبق أن طلبت مقابلة وزير عام الآثار السابق الدكتور خالد عنانى لتسليمى له مذكرة تفصيليه بوقائع الفساد وإهدار المال العام ولكنه رفض مقابلتى برغم أنه كان يوماً ما زميلى بالمتحف وعملنا سوياً فقمت مخاطباً الهيئة بذلك وبدلاً من التحقيق فى الوقائع ومكافاتى لخدمة آثار بلدى على أكمل وجه تم إضطهادى والتنكيل بى بل أرادوا نقلى من مقر عملى إلى موقع اخر لأكون عبرة لأى موظف شريف يحافظ على كنوز بلده.
وأختتم "فهمى" أنا لدى أمل فى الله وفخامة الرئيس القيادة النظيفة وأجهزة الدولة الرقابية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة أن تحمى الشرفاء أمثالى وترصد تحركات كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا البلد متمنياً أن يعتلى الشرفاء هذة الوزارة ومستعداً للمثول لأى من جهات التحقيق لتقديم المستندات الدالة على صدق وصحة كلامى .