تكافل وكرامة.. بين الدعم والمساعدة و إستغاثة مواطن
قبل الإعلان عن برنامج تكافل وكرامة كانت هناك مئات الآلاف من الأسر تعانى من التهميش والفقر الشديد لدرجة أن بعض الأسر كانت لا تجد ثمن رغيف العيش وربما لو بالغنا فى الامر إذا قلنا إن الكثير كانوا ينتظرون مساعدات الجمعيات الأهلية أو فاعلي الخير من هنا أو هناك.
ومع بداية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت الدولة هى الأولى فى دعم ومساعدة هذه الأسر وتنفيذ برنامج تكافل وكرامة على أرض الواقع تحت رعاية السيد الرئيس السيسى وإشراف وزارة التضامن الاجتماعى ..
هذا البرنامج العظيم الذي هدفه تقديم الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجاً ،، يستفيد منه أكثر من ٢٢ مليون مواطن وذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس السيسي و التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية خاصة مع تداعيات التحديات الاقتصادية العالمية ونتائجها على جميع دول العالم.
ولكن أكتب الأن بحبر من دموع و إستغاثات أغلب المستفيدين للبرنامج بسبب توقف الصرف النقدى للبطاقات ومرفق سبب التوقف وهو أن " رب الأسرة يتقاضى مساعدات من جمعيات خيرية " ،،،
سيدى الرئيس السيسى والأب الروحى لكل مصرى ، سيدتى وزيرة التضامن الاجتماعى ، معالى اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج ، معالى الدكتور رافت السمان وكيل وزارة التضامن بسوهاج ، هذه الجمعيات أو فاعلى الخير تساعد بمبالغ قليلة جداً لا يتعدى لكل طفل يتيم أو محتاج عن" ٥٠ جنية " فقط وأغلبها مساعدات مؤقتة وغير دائمة وبسببها تم توقف العديد والكثير من المستفيدين من الدعم النقدى..
و نعلم جميعاً أن هذه الأسر هم الأولى بالرعاية والحماية الاجتماعية وربما قد رتبوا أمور حياتهم البسيطة على المبلغ المستحق والمعتمد من وزارة التضامن لهم من ٣٢٥ جنية لأكثر من ٥٠٠ جنية كلا على حسب عدد أفراد أسرته المتواجدين فى بطاقة البرنامج.
