الجريمة والتبرير والعقاب بقلم : - رومانى جيد
صدر اليوم الحكم بالإعدام على قاتل فتاة المنصورة ذبحا فى وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد أمام الجامعة وبرغم بشاعة الجريمة التى هزت الرأى العام والقت الرعب فى قلوب الأهالى خوفا على بناتهم من هؤلاء الوحوش الكاسرة التى تخلت عن كل معانى الإنسانية خرج علينا ( البعض ) يسوقون التبريرات الصريحة والمبطنة بتبريرات لهذه الجريمة النكراء التى هزت أصحاب الضمائر الحية والقلوب النقية .
هؤلاء ( البعض ) من استبد بهم الخرف وتصوروا أنفسهم حكماء أخر الزمان استخدموا أسلوب اللف والدوران والايحاء لقلب الحقائق وبعض النساء اللاتي ظهرن بفيديوهات تدافع باسلوب فج عن قاتل وتدين المغدورة بدون ذنب ولا جريرة منهن سيدة تم منعها من الظهور على القنوات التليفزيونية بسبب افتعال ازمة مع دولة شقيقة وتطلق على نفسها ( إعلامية ) وهى لا تمت للاعلام بصلة و تستغل قناتها على النت لجنى الارباح من اراءها التصادمية ضد المرأة بشكل عام وللأسف تجد آلاف المتابعين والمؤيدين .
ماذا تريدون ؟
هل تريدونها غابة يقتل ما شاء من يشاء دون حساب أو عقاب هل تريدون الغاء القانون وغلق المحاكم والنيابات وأيضا تسريح الشرطة ؟
اللهم ارحمنا من هؤلاء الذين انغلقت عقولهم وماتت ضمائرهم وتحجرت قلوبهم وانحرفت أفكارهم لكى نعيش فى مجتمع سوى عقليا وانسانيا وطبيعيا .
ويبقى السؤال الأهم لهؤلاء :
ماذا لو كانت ( المذبوحة ) ابنتكم أو أختكم كيف ستكون مواقفكم ؟!