سوهاج... غياب وكيل وزارة الشباب و الرياضة عن المشهد وخلافات وتكسير ولائحة 89 بنادى طهطا الرياضى
نحن صنعناً صنماً للرياضة المصرية"، كان هذا هو الوصف الذي استخدمه المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وممثل الأغلبية في مجلس النواب المصري عندما تحدث عن حال الرياضة المصرية وبالأخص عن هاني أبو ريدة، رئيس إتحاد كرة القدم الأسبق وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا، ذلك حينما كانت الجلسة بصدد مناقشة فساد الرياضة وتناولت إهدار الأموال العامة فى تعينات المحسوبين والبلطجة الكروية وإنهيار المنظومة والذى مازال مستمراً حسب تصريحات جمال علام رئيس الإتحاد الأخيرة بعد خروج مصر من المسابقات الدولية والعالمية بفضيحة على يد فريق اثيوبيا.
نادى طهطا الرياضى فى ظل غياب الدكتور محمد فريد شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة عن المشهد تماماً وتفرغه لأمور أخرى خلاف الرياضه لم يكن أكثر حظا من مصير الكرة المصرية، فبرغم الدعم المالى الكبير الذى قدمه له أعضاء البرلمان خلال الفترتين الماضيتين والتبرعات التى أغدقت علية من رجال الأعمال و أحد النواب، والتى تخطت المليون جنيه خلال العام الأخير إلا أنه مازال يعانى الهبوط منذ الألفية حتى يومنا هذا !!ولم يقدم ما يستحقه الجمهور الطهطاوى العاشق لناديه، والذى كان يزحف وراء الفريق حتى خارج أرضه ليعود محملا بالضغط والهم النفسي، بعد الهزائم الثقيلة التى كان يلاقها الفريق،
ظل النادى بعانى من التخبط وسوء الإدارة خلال فترة المجلس السابقه حتى حاصرته الرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات بعدد من المخالفات وعلى رأسهم فضيحة العضويات التى تمت الموافقة عليها فى جنح الليل من أهالى واقارب و أصدقاء مجلس الإدارة والمحسوبين علية حتى يكونوا الدرع لنجاحه كجمعية عمومية فى الإنتخابات وقد تم رصد هذة المخالفات وثبت صحتها وبالفعل تم استرجاع الأموال المنهوبه التى أخذت بغير حق،
جاءت الإنتخابات الأخيرة بدون أن تحمل أى مفاجأة ،فقد أعد مجلس الإدارة قائمته وأعد رجاله وعضوياته التى عملها بمبلغ رمزى ونجح كالمعتاد وتوسم الجميع الإصلاح وعودة الروح للفريق وان يكون مجلس الإدارة تعلم من أخطائه السابقه ليصحح المسار
وقد صرح مصدر من مجلس الإدارة رفض ذكر أسمه أن الخلافات تفجرت هذا الأسبوع عندما بدأ تشكيل الإجهزة الفنيه والإتيان بمدرب جديد يصعد بالفريق ويعيد للكرة بريقها حيث أنقسم مجلس الإدارة إلى جبهتين
الأولى تطالب بوجود الكابتن أسامة البلم على رأس التدريب مثلما كان فى السنوات السابقه وعلى رأسهم عضو مجلس الادارة أحمد البلم وثلاثة آخرين
والثانيه وعلى رأسها الدكتور عادل حلمى وخمسة آخرين ترى هذا القرار مخالف للائحة رقم 89 والتى تنص على أنه يحظر التعاقد أو التعيين والتعامل بالذات أو الواسطة بين الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالهيئة واقاربهم واصهارهم حتى الدرجة الرابعة للعمل أو القيام بأى أعمال تخص الهيئة بأجر أو بدون أجر كما يحظر عليهم التقدم بعطاءات أو عروض للإيجار أو لشراء أو بيع أو توريد أية أصناف تتعلق بالهيئة وتريد تصحيح الخطا السابق بالتعاقد مع مدرب جديد وحتى لا تتعرض للمخالفه التى سترصدها الجهات الرقابية
وأضاف" المصدر" بعد ذلك تم تصويت مجلس الإدارة على قرار التعاقد مع مدرب جديد جاءت النتيجة بموافقة الإغلبية ورحيل الكابتن اسامة البلم مما أدى إلى حدوث مشادة بين الجبهتين، على إثرها تم تكسير لمبات المقر القائم فوق مقهى القرشي،
وفى النهاية نطرح على الجمعية العمومية والقائمين على الرياضة بسوهاج هذة الأسئلة التى تكشف المستور و مدى التدهور والتخبط الذى وصلنا إليه
السؤال الأول على أى أساس عمل الكابتن أسامة البلم مدرباً للفريق العام الماضى فى ظل وجود نفس اللائحة؟ و التى ظهرت فقط اليوم وكيف تحصل على مرتبه سابقاً؟
والسؤال الثانى إذا كان الكابتن اسامة البلم عمل متطوعاً بدون أجر لماذا إذن هذة المشاحنات والخلافات لاستبعاده؟
والسؤال الأخير والأهم أين الدكتور محمد فريد شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج من عدم تطبيق اللائحة العام الماضى وهذا العبث بأحد أندية مراكز الدرجة الأولى للمحافظة؟ أليس هذا من صميم عمله أن يتابع ويراقب المنظومة الرياضية بسوهاج !!!
١١