18:10 | 23 يوليو 2019

ناقوس خطر بقلم : - مينا عزمي

3:19pm 24/06/22
مينا عزمي
مينا عزمي

اعزائي القراء تغيبت كثيرا عن الكتابه وكان ذلك راجعا ليأس من التغيير وشعور مفرض بأن لا أحد يهتم بما يكتب بغض النظر عن شخصيه الكاتب سواء كان شهيرا أو مغمورا وقد يكون ذلك لضعف بشخصيتي وهو سهوله تسرب اليأس وفقد الأمل في الوجدان ولكن حدث العديد من الاحداث شعرت بأني أبغي الفضفضه مع من سيقرأ وكان أهم هذه الأحداث وأحدثها هو قتل نيره طالبه الأداب علي يد العشيق الأبله ولنترك ملابسات القضيه ودوافعها جنبا فهي ليست بخطوره تعليقات المصريين أو أفعالهم أو فتوي د مبروك فكثيرا من التعليقات أرجعت العيب علي المجني عليها لكونها سافره ومتبرجه وكأن الجاني راودها عن نفسها فرفضت فأثار الامر حفيظته فنحرها عابوا عليها ملابسها وأشاد قاتلها بأخلاقها طلب أن يدفن بجوارها أعدم نفسه عشقا بأخلاق السافره المتبرجه والجميع شهد بحسن أخلاقها وتربيتها فالقضيه أذن ليست قضيه ملبس أو مظهر وكل ما قيل بخصوص هذا الشأن أن دل علي شئ يدل علي ضحاله تفكير وفكر من فكر هكذا والأدهي من ذلك أن هناك من فكر أن ينجيها من النار فأعاد صورتها محجبه بواسطه الجرافيك ولا أدري كيف من فكر ذلك الفكر أعتقد أن الله سينظر لصوره مصطنعه عند السؤال فأن دل هذا علي شئ لا يدل ألا علي ضياع كل ما يؤدي لفكر أو ثقافه أو صحيح الدين والطامه الكبري أن ذات التفكير كان نتاج بحث دراسة ويقين أحد أستاذه الجامعه د مبروك عطيه أوعز الجريمه للبس المجني عليها وطالب النساء أن يتحولن لقفف وكان رد السماء عليه سريعا بأن حدثت الجريمه بذات صورتها في الاردن مع مجني عليها محجبه مرتديه ملابس فضفاضة فكان الدليل العملي والواقعي دليلا علي خطأ تفكيره وتصوره وما يحزن أن هذا التفكير تفكير رجل حصل علي أعلي درجات العلم والأنكي من ذلك أن أحد اساتذه جامعه سوهاج تهجم لفظا علي المحاميه نهاد أبو القمصان عندما أنتقدت قول المبروك الأمر الذي تطلب إحالته للتحقيق بالجامعه فهذا ما يدمي العين بأن صار هذا أسلوب حاملي درجه العالميه والدكتوراه حقآ أنه زمن المسخ ولكن العزاء الوحيد في كل هذه الضوضاء شيخ الأزهر الشريف الذي حسم الأمر وقال رأيه ان ملابس المرأة لا تدل عن عفتها وحسن أخلاقها وتم أحاله الأمر لمحكمه الجنايات ونتمني أن تقف هذه الأقوال حفاظا علي حرمه المجني عليها وشعور أهليتها وكانت الأحداث الأخري كلها متسلسه بحوادث الأنتحار ولن نتحدث فيها كوقائع منفصله ولكن لأبد أن يعي الجميع أن سببها جميعا الظروف الأقتصاديه الصعب وسوء الوضع الأقتصادي وضيق سوق العمل الأمر الذي أنعكس علي الحاله النفسيه لشباب هذا الوطن وتلك مسئوليه أولي الأمر بأختلاف مواقعهم الوظيفيه وأقول في النهايه وكل ثقه أن لا أحد سيهتم وسيبقي الفكر كما هو ولن يبقي لنا ألا الله

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn