تقرير مفأجاة كاشف حول ما يثار عن تخدير وسرقة وخطف الفتيات

مصدر أمنى ... لا صحة للاشاعات حول تخدير وخطف الفتيات

مصطفى بكرى .. هجمة على مصر هدفها بث الرعب فى قلوب المصريين 

جمال شعبان.. طبياً التخدير لايمكن أن بتم عن طريق دبوس أو أبرة  

رصد" الخبر الفورى "خلال هذا الأسبوع إنتشار عدد من رسائل الفويس المجهولة المصدر والمنشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعى تتحدث عن حوادث سرقة وخطف بعدما يتم تخدير الضحايا بشكة دبوس خاصة فى وسائل النقل العامة مما أثار الفزع لدى الناس تطابق ذلك ما نشرته الفنانه بدرية طلبه عبر صفحتها على أن أبنة شقيقتها تعرضت للخطف عبر التخدير بشكة دبوس، وما ذاد من حدة الإشاعات أن" الفنانة "أختتمت محذرة الأهالى قائلة "خذوا بالكم من بناتكم "
فى البداية صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية ل "بوابة الخبر الفورى"  قائلاً عن ما تم نشره عبر وسائل التواصل عن تعرض البنات للسرقة والخطف من خلال التخدير بشكة دبوس، هذة أشاعات مغرضة، هدفها بث الرعب فى قلوب المصريين، وتقليل إحساسهم بالأمان، ولم تسجل الأقسام والمراكز الشرطية حالة واحدة عبر محضر رسمى، وأنما كل ما حدث تناول البعض للاشاعات وترويجها عبر صفاحتهم دون التحقق من مصدرها.
وشدد' المصدر الأمنى "على المصريين أن يدركوا أن الأجهزة الأمنيه واعية تماماً لما يحاك للوطن من مؤمرات وعلى قدر الكفاءة و المسئولية لإحباط تلك المخططات وقد تمكنا من رصد هذة الإشاعات المغرضة وضبط مروجيها
 وأختتم المصدر الأمنى نهيب بالمواطنين تحرى الدقة قبل تناول أى أخبار كاذبة ونشرها والتعامل بحذر مع المواد المتداولة عبر صفحات التواصل المجهولة، لأن هناك صفحات تم انشائها من قبل جماعات معادية، هدفها تصوير مصر بلداً غير أمنه، وذلك من أجل زعزعة الإستقرار وافشال السياحة وتدمير أحساس المواطنين بالأمن والأمان .
وقد التقى "الخبر الفورى "بالدكتور جمال شعبان حيث صرح قائلاً لا دليل علمى على ما يتردد من قصة التخدير بشكة الدبوس، ولا يجب أن نصدق كل ما يقال، فأستحالة شكة الدبوس تعمل تخدير كلى، وذلك لأن التخدير يحتاج إلى حقنة طبية وجهاز تنفس معين يستغرق حوالى 10 دقائق كى يفقد الشخص وعية، وحتى أذا تم الحقن فى العضل يستغرق 10 دقائق ايضاً .
وتابع" جمال شعبان "حتى فكرة إستخدام المنديل فى التخدير، بوضع روائح كريهة، لا يستطيع أحد تحمل استنشاقها لفترة طويلة، حتى يفقد الشخص وعية هنا تتوقف على نوع المادة التى يتم وضعها ،
وفى نفس السياق أسرد الإعلامى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: عن حقيقة ما يثار حول تخدير الفتيات مؤكداً على أنها إشاعات قائلاً «فيه ناس مش عايزة البلد تقف على رجلها، ودي حرب مقصودة، ومن بين الشائعات والتسجيلات التي أنتشرت حول تخدير الفتيات والسيدات في المواصلات»، معلقا: «هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، الكلام ده ميحصلش في بلدنا، فيه شرطة وجيش، وأمن واستقرار يشهد له الجميع».
وأضاف بكري: «اللي بيحصل هدفه بث الرعب والذعر في البلد، ونشر رسالة زيفا بعدم وجود أمن، شائعات الاختطاف تتزامن مع شائعات أخرى مستقبلية، كل ما يحدث يستهدف نشر الرعب بين الأسر»، مردفا: «لما البلد تتعرض للشائعات والأكاذيب يبقى لازم كلنا نواجه»
وفى النهاية ناشد "الخبر الفورى" المواطنين تحرى الدقة، قبل نشر وتدوال الأخبار المغلوطة، أو الكاذبة أو الإشاعات التى هدفها زعزعة الإستقرار بمصر والنيل من شرطتها ،وجيشها، وإيقاف عجلة التنمية التى تتبناها القيادة السياسية