الخبر الفورى ....يفجر مفاجأة وتقرير عن السياحة على مكتب خالد عناني
العاملين بالقطاع ....ما بين الاضطراب العالمي وإغلاق الشركات والتشريد
مسئولين ... الحل صندوق دمج وزراتي السياحة والآثار وتنشيط الداخلية
برغم النجاح الذى حققه الوزير خالد عناني في قطاع الآثار وعرضها في مواكب تاريخية شهد لها العالم أجمع إلا أنه في ظل الاضطراب الذى ساد العالم وضرب قطاع السياحة في مقتل كان لابد من القائمين على هذا القطاع الهام أن تكون لديهم أجندة خاصة وخطط تنفذ من اليوم لتنشيط السياحة الداخلية بل الكارثة أن مجلس النواب لم يسجل أى موقف داعم للشركات الخاسرة والتي أغلقت أبوابها وغادرت المجال وشردت آلاف العاملين بها .
في البداية قال أيهاب ثروت لطفى أحد العاملين بقرية مينا مارك بالغردقة يعانى قطاع السياحة في الفترة الأخيرة بسبب الحروب وجائحة كورونا من حالة ركود لدرجة أن عدد كبير من الشركات غادرت المجال بعد تشريد آلاف العاملين بالإضافة إلى أنه مهما بلغت حدود رحلات المصريين الداخلية خاصة التنقل ما بين القاهرة والأقاليم بقصد طبيعة العمل أو قضاء المصالح والتجارة أو ظروف عائلية خاصة لا يندرج كل ذلك تحت بند السياحة الداخلية التى باتت في بلدان أخرى تمثل رواجاً للمعالم السياحية الخاصة بكل بلد لسد العجز عن السائح الوافد خارجياً
ويضيف عاطف محروس صاحب مكتب رحلات سياحية رغم أن السياحة تمثل نحو 15% من الناتج المحلى الإجمالي وأن صناعة السياحة بمصر تعرضت خلال السنوات الأخيرة لعدد من الأزمات المحلية والعالمية التي حرمت البلاد من السياحة الأجنبية الوافدة، إلا |أن بكل تأكيد هذا الصيف سيكون مختلفاً على مصر من الناحية السياحية بل على العالم أجمع فهو يهل علينا ومازالت آثار جائحة كورونا تضرب النظام الصحي العالمي بالإضافة إلى نتائج الحرب الأوكرانية الروسية تلك الدولتين اللتان يمثلان زائريهما ثلث السياح الوافدين إلينا .
وتابع "محروس" هذه الضربة الجديدة ستكون موجعة جداً للقطاع السياحي لذا فإن الكثير من الأنشطة السياحية تحتاج إلى دعمنا كمصريين عبر زيارتها. وبرغم أن قضاء العطلة داخل مصر أقل تكلفة من السفر إلى الخارج في الوقت الحالي، لكن العاملين بالنشاط السياحي لا يراهنون على قطاع السياحة الداخلية لأسباب كثيرة منها المستوى المادي المنخفض للزائر المصري وأن الملايين من ذلك الشعب لا تستهويهم عملية الاسترخاء على شواطئ البحر أو الترحال في الصحراء أو الشغف بالآثار
وفى نفس الإطار أوضح مصدر مسئول بالسياحة أن تصديق رئيس الجمهورية على قانون رقم 19 لسنة 2022 والخاص بإنشاء صندوق دعم السياحة والآثار جاء إصداره في إطار خطة الدولة لتحقيق الدمج المستهدف بين وزارتي السياحة و الآثار وذلك لإنعاش السياحة والحفاظ على الآثار خاصة آثار النوبة
وقد كان "الخبر الفوري " فى هذا التقرير
الذى سلط الضوء من خلاله على الأماكن الأثرية والسياحية التى لا يعلم عنها الكثيرين شيئاً سوى في بعض قصاصات الورق التى مرت عليهم مرور الكرام من خلال سماع لبعض الأخبار المتناثرة عنها .
يقول وليد حمدى مواطن مصري من هواة السياحة الداخلية مصر تمتلك العديد من الأماكن الأثرية والسياحية التى تصلح للسفر والتنزه مثل الإسكندرية حيث تتميز بالعديد من المزارات السياحية والأثرية والتى لا تكلف كثيراً في ظل نسائم البحر الابيض المتوسط
ويضيف رشوان على قائلاً على المواطنين تجربة الذهاب إلى سيوة، المليئة بالأعاجيب سواء بالمعابد والمقابر والحمامات القديمة، إلى جانب بعض الممارسات العلاجية المثيرة للإهتمام. كذلك السفر إلى مدينة الأقصر الفريدة بكل تأكيد لما بها من معابد ومعالم، أو التوجه إلى أسوان التي تجمع بين التاريخ والثقافة والبيئة النوبية
وقد جاءت مصر فى المركز السابع، حسب تقرير لصحيفة الاندبندنت عن الأماكن السياحية ، فقد جاء بالتقرير أنه يمكن التجول فى معالم مصر البارزة، وزيارة الأهرامات وأبو الهول في الجيزة والمتحف المصري قبل ركوب قطار النوم طوال الليل إلى أسوان لتذوق الثقافة النوبية، ثم الصعود على متن رحلة نهرية وصولاً للأقصر ووادى الملوك .
وفى النهاية ناشد الآلاف من العاملين وزير السياحة ومجلس النواب بدعم قطاع السياحة مثلما تدعم الدولة قطاع التصدير حتى تجنى من مكاسبة وتحمى الآلاف من العاملين به من التشريد