وجهة نظر ... قرار تعطيل البنوك كل هذة المدة خاطئ بجدارة

اليوم آثار دهشتى الصور الواردة والمتباينة، التى تعبر عن إذدحاماً شديداً أمام كل البنوك، وماكينات الصرف الآلى، بلا إستثناء مع حدوث مشادات بين المواطنين وبعضهم عن اسبقية الدخول، ومع موظفى البنك لمنعهم من الدخول لتجاوز العدد المطلوب حسب الأرقام الموزعة عليهم، وذلك من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة فقط وما تلى ذلك لم يتحصل على رقم للدخول.
وبالسؤال عن سر هذا الإذدحام الكثيف؟
كانت الإجابات من قبل بعض المسئولين والمواطنين لأن البنك من غداً مغلق لمدة تسعة أيام وذلك لأن البنك المركزى إتخذ قراراً بتعطيل البنوك إجازة عيد الفطر المبارك تضاف إليهم عطلات الجمعة والسبت قبل وبعد وبالتالى أصبحت المدة التى تتعطل فيها البنوك تسعة أيام وهى مدة كبيرة!! 
وما لا يدركة القائمين على إتخاذ القرار أن اليوم فى ظل الميكنه وتحديث التعاملات المالية لم تعد البنوك رفاهية لأصحاب رؤؤس الاموال وللمقاولين ورجال الاعمال فقط!! وأنما أيضاً أصبحت أهم مرفق حيوى للموظفين الغلابة فجميع مرتبات العاملين تم أحالتها للبنوك فهذة المبالغ الضئيلة تمثل كل رأس مالهم فمن أين ينفقون فى العيد؟ كذلك المقاولين آليس لديهم عمال تنتظر مرتباتها !! 
وبالتالى نتائج أغلاقها 9 أيام فيه تعطيل لمصالح الناس وشل حركة الدولة وهذا الإذدحام الذى لا يحمد عقباه فى ظل جائحة كورونا!!
كان الأجدر بالقائمين على إتخاذ القرار أن يكون هناك يومين فى الوسط عمل ولو بالتبادل بين موظفى البنك أو عمل لإجراء حركات السحب فقط لتيسير حياة الناس.  
فى النهاية اعتقد أن من إتخذ هذا القرار لم يدرك نتائجة، وعلية مراجعة قرارة، بعد رؤيته لصور المواطنين اليوم أمام البنوك.