وسط شكاوي من المواطنين.. الخضر والفاكهة تخرج عن السيطرة في الشهر الفضيل
ارتفعت أسعار الخضروات والفاكهة في الفترة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً بعد هبوط القيمة الشرائية الجنية المصري وتراجعه أمام الدولار خاصة.
حيث وصل سعر الطماطم من عشر جنيهات إلى إثني عشر جنيها وحافظ الخيار على سعره منذ أسبوعين فلم يتجاوز عشر جنيهات مثله مثل الكوسه والبسلة والجزر فيما وصل سعر الفلفل إلى ستة عشر جنيها والبطاطس سبعة جنيهات والباذنجان ثماني جنيهات.
وقال (المعلم ابوعلاء) أن أسعار الخضروات ارتفعت منذ حادثة صعود الدولار التي أخلت بالكثير من موازين القوي الشرائية للسلع الإستهلاكية عند المواطن المصرى مؤكدا أن الإ قبال على الشراء لم يعد مثل ذي قبل وأن المشتري يأخذ كميات قليلة على قدر إحتياج يومه. وأضاف (سيد ق) بائع بالسوق أن الخضار بالرغم من إرتفاع سعره إلا أن جودته رديئه وذلك بسب أن المزارعين أصبحوا يفرزون المحصول ويبيعون الثمار الجيدة بسعر أعلى نسبياً من الثمار الأقل جودة في محاولة لتصديره للحصول على العملة الصعبة لتحسين الإقتصاد ولتحسين دخلهم المادي وبناءاً عليه يتم شراء المحصول الأقل جودة من المزارعين وبيعه في السوق المصرى لسهولة تسويقه وبيعه عند المستهلكين.
وأشار بائعوا الفاكهة ان الحالة مماثلة مع الفواكه مثل الخضار ولكن حفاظ بعض الفواكه على أسعارها القديمة مثل البرتقال والتفاح والفرولة هي خطوة إيجابية من الدولة لتوفيرها والمحافظة على سعرها.
وأضاف (الحج منتصر ف) أحد المستهلكين أن هذه الأسعار مرتفعة ولكن القلق كله ان ترتفع أكثر فالمواطن المصرى سيعجز عن الشراء إذا إرتفعت أكثر من ذلك وعلقت (مدام فكرية) أن هذه الأسعار تحتاج إلى تدخل الدولة وضبطها حتى لا يترك الباب مفتوحا للتجار في التحكم في أسعار الفواكه والخضروات.