مولانا محمد رمضان
شاب في ريعان شبابه متوقد الذهن وعقل راجح مفكر
يمتاز بالثبات الانفعالي ورجاحة العقل مما يمكنه من اتخاذ قرار منضبط مدروس يقابل معضلات الحياة بتروي وابتسامة صافية تعبر عن مكنون صدره الصافي كاللبن الحليب
لا تعرف الضغينة لقلبه طريقا ..ولا يعرف لغة تصفية الحساب
فقط راهب في محراب العملية التعليمية ولا وقت لديه للمشاحنات .....جل اهتمامه بملف التعليم في الشرقية
لا يعشق لغة المديح ولا الاطراء ولا يستهويه انجازات
الفيتو شوب فقط لاغير ملف التعليم في الشرقية
استطاع في وقت قصير ان يحدد الداء ويصف الدواء لكل اهات ومعضلات التعليم في الاقليم
كيف استطاع محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم في الشرقية ان يحل مشاكل الكثافات ويحل مشاكل الفترتين
او أن أردت انصافا كيف استطاع وكيل الوزارة الشباب أن يجذب الطلاب مرة ثانية للمدارس وبخاصة مدارس التعليم الثانوي ....بعد ان أصبحت مدارس الشرقية قفرا يبابا
كيف جذب الطلاب الي المدارس بعد ان تحولت كثير من المدارس الي أبنية خالية من طلابها
كيف مهد البيئة المدرسية وجعل المدرسة جاذبة للطلاب
كيف حافظ الشاب المتحمس الواثق من أدواته علي فلذات أكبادنا وطبق أعلي المعايير في الاجراءات الاحترازية في ظروف أزمة كورونا
وكيل الوزارة محمد رمضان لايكل ولا يمل في جولاته الميدانية وزياراته اليومية للمدارس والادارات
وهو رجل ميداني لا يبخل علي زملائه بالنصح والارشاد والتدريب ونقل الخبرات بابتسامته الفطرية المعهودة وأدبه الجم هاتفه مفتوح ليل نهار يرد علي الجميع باب مكتبه مفتوح للجميع يسمع بانصات ويصلح ذات البين بين الزملاء
الزاهد في المناصب ولكن الله ولاه بمسئولياته الجسام لأهم ملف وأخطر ملف وهو ملف التعليم بالشرقية
لا يلتفت خلفه للمحبطين ويصم اذانه لأعداء النجاح
ليس عليه فواتير واجبة السداد لأحد ولذلك تراه واثق الخطا
كجنرال متمكن يصنع النجاح
مولانا محمد رمضان معلم ناجح بدرجة وكيل وزارة
مولانا محمد رمضان لم يغريه الكرسي ولا المنصب بل زاد تواضعا وخدمة لأهالي الشرقية
وكيل الوزارة الشاب ليس لديه رفاهية الوقت لازجاء أوقات الفراغ ...ليس لديه رفاهية الوقت لبيته وعياله وحياته الخاصة
هو فقط لاغير راهب في محراب ملف التربية والتعليم
لديه اعداد ذهني لكل معضلات التعليم بالشرقية وعكف علي دراستها جيدا ولذلك بمبضع الجراح يشخص الداء ويصف
الدواء حتي ملف الإمن والسلامة في مدارسنا عكف علي دراسته ووضع الخطط والحلول له
مدارس المرحلة الابتدائية والاعدادية بدأت في تصنيف الطلاب الضعاف في القرائية والكتابية وبدأ جموع الزملاء المعلمين كخلايا النحل العمل في هذا الملف
مولانا محمد رمضان من الذين قال فيهم القران ( وكان أبوهما صالحا ) فعلا التقوي تنفع الذرية
أيها البناء العظيم وفقك الله وسدد خطاك وجموع معلمي الشرقية من خلفك جنود ميامين يؤدون مسيرتهم علي إكمل وجه
سلام عليك معلم مخلص عظيم
سلام عليك بناء مصلح مخلص لبلده قوي أمين
اكتب هذا المقال وأنا قاب قوسين أو أدني من سن المعاش