الاحتفال بعيد الغطاس المجيد على الطريقة الصعيدية
كان ياما كان من 25 سنة ويمكن اكتر
كان عيد الغطاس في الصعيد يرتبط بـ"البلابيصة"
"البلابيصة" وهو لفظ قبطي يدل على عرى الإنسان وتلقيه الماء على جسمه
يؤكد المعتقد الشعبي للصعايدة أن من يقترب من الماء في أوقات شهر طوبة شديدة البرودة لا تقربه الأمراض، فيقوم الأطفال بإلقاء أنفسهم في النيل والترع والاستحمام في وقت شديد البرودة والتسابق بينهم بالعوم للعمق والعودة وركوب المراكب
يخرج الأطفال مسلمون وأقباط في مساء هذا اليوم، حاملين الفوانيس والشموع ويجوبون القرى والشوارع، ويُغنون يابلابيصا بلبصى الجندى ... ياعلى يابنى قوم بنا بدرى .... دى السنة فاتت والمرا ماتت ... والجمل برطع كسر المدفع حيث يرتبط الغطاس فى الصعيد بموسم القصب
فى مغيب الشمس يبدا الشباب الاحتفال بالكور المصنوعة من القماش والتى تلف بسلك رفيع وتتدلى من السلك بطول اكثر من متر واحد بقليل وتمسك من مقابض خشبية حتى لاتنتقل الحرارة أثناء اللعب وعند مغيب الشمس تخرج الكور من المنازل مشتعلة و يتسابق الشباب فى عمل الاكروبات والحركات البهلوانية بالكرة المشتعلة
وحولهم الاطفال الصغار والامهات حاملين الفوانيس الملونة بداخلها الشموع ويغنى الجميع يابيلابيصا بلبص القمرى \ الجمل برطع كسر المدفع \ أم على ماتت \ والسنة فاتت \ البلابيصة بلبص القمري
وتظهر مجموعة من الاطفال ببكارات الخشب التى كانت على شكل صليب وبداخلها الشموع
وسط لمة الاحباب مسلمين واقباط تظهر كومات القصب فنجد الكبار والصغار يحملون قطع من القصب وعليه الشموع يتهللون أمام منازلهم ويغرسوا الشموع بالبرتقال اليوسفي وإضاءتها على شكل صليب بالمنازل، ومن حولها الفشار الساخن.
ولأن القصب ينمو فى الأماكن الحارة فهو مُنتشر في محافظات جنوب الصعيد الذين ارتبطوا به واستخدموه في أعيادهم؛ فيتم وضع شمع فوق القصب كرمز لنور الروح القدس.
ويتبادل الجميع التهانى على امل نهاية البرد من الارض بالقول “لو غَطَس النُصراني طِلِع البرد الحقّاني