18:10 | 23 يوليو 2019

محمد علي حمايه الصناعة تبدأ من هنا

8:27pm 06/01/22
محمد علي باشا
كتبت/ مرفت رضوان

 

هو محمد علي باشا  والي مصر  ومؤسس السلالة التي حكمت مصر منذ بداية القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين. ويُعد مؤسس الدولة المصرية الحديثة.  وتولى حكمها من عام 1805 إلى 1848 أي على مدى 43 عاما بعد أن بايعه أعيان البلاد وعلماؤها، وعلى رأسهم عمر مكرم على أثر ثورة الشعب على خورشيد باشا. استطاع محمد على أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل

بعد أن قام  محمد علي بإصلاح الشئون الداخلية واستيعاب التقنية الغربية، وتطوير اقتصاد الدولة، وهنا الملك محمد علي الذي يعتلي عرش الحكم ويتمتع بالحكمة والجسارة، ويدير شئون البلاد بحنكة، ويحكم مصر الزاخرة بالمنشآت والأشجار وتغص بالبضائع والسلع، وانهمك في دراسة جميع التقنيات من فرنسا، ولم يستورد ثمة منتجات صناعية من أي دولة أخرى؛ وذلك لأنه قرر أن يعتمد على الإنتاج المحلي، 

 مصنع الخرنفش من أول المصانع التي انشاها محمد علي باشا فابريقة الغزل والنسيج بالخرنفش، انشئت سنة 1816

وانشات الحكومة في بولاق فابريقة اخرى سميت فابريقة مالطة وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العدد الكبير من العمال المالطيين الذين كانوا يشتغلون فيها، وعهد بادارتها إلى المسيو جومل، وقد اعدت لغزل القطن ثم نسجه اقمشة مختلفة الانواع، وكان فيها من دواليب الغزل 28 دولابا و24 عدة، وآلات تجهيز القطن، وتدور هذه الالات كما في فابريقة الخرنفش بواسطة اربعة عشر طنبورا تحركها هدة يجرها ثمانية من الثيران، وكل دولاب يشتغل عليه رجل وثلاثة أطفال يعقدون الخيوط التي تقطعها حركة العدة، ويبلغ عدد الانوال في فابريقة مالطة 200 نول تنسج خيوط القطن ويصنع منها البافتة والبصمة والباتست والموسلين.

وكان بالقرب من فابريقة مالطة مصنعان آخران لغزل القطن يعرف احدهما بفابريقة ابراهيم اغا، والاخر بفابريقة السبتية، وفيهما تسعون دولابا لغزل القطن وستون ماكينة لتجهيز القطن للمغازل

 المبيضة 
وقد انشئ فيما بين بولاق وشبرا على شاطئ النيل مبان ومنازل خلوية وحظيرة واسعة اطلق علي ذلك كله اسم المبيضة، وفيها كانت تبيض الاقمشة التي تصنع في الفابريقات بالاساليب الصناعية الحديثة، وتطبع فيها ثياب البصمة (الشيت) بواسطة الالواح أو الاسطوانات، وتطبع في الشهر نحو الثمانمائة مقطع من البصمة، 

 مصنع نسيج البركال 
وبالقرب من المبيضة بولاق انشئ بناء جميل تم في سنة 1833 لنسج البركال (نوع من الشيت الرفيع) ركب فيه 150 نول للنسيج، منها تسعة فقط تشتغل، وهي تدار بواسطة ألة بخارية، وكل نول ينسج في الاسبوع اربعة اثواب من البركال، وطول الثوب اربعون ذراعا في عرض ذراع ونصف، وكان في هذا المصنع اربعة من الصناع الإنجليز يتولون تعليم العمال المصريين صناعة هذا النسيج، والطابق العلوي لهذا المصنع خاص بالغزل

 مصنع امشاط الغزل بحي السيدة زينب 
وانشئ في حي السيدة زينب معمل لصنع امشاط الغزل، يخرج في كل شهر ثلاثين مجموعة من الامشاط التي تستعمل للغزل 

 مصنع الجوخ في بولاق 
وانشات الحكومة مصنعا للجوخ على شاطئ النيل في بولاق، وقد لقى في مبدا امره عقبات عديدة فانقضت عدة سنوات وهو لا يؤتي ثمرة، وكلف الخزانة اموالا طائلة، على ان ارادة محمد علي باشا لم تنثن امام هذه الصعاب ولم يتراجع عن عزمه في انجاح هذا المصنع لما كانت ينتظره من النفع في سد حاجات الجنود من جهة الملبس، وراى ان اساس النجاح هو في اختيار الخامات وفي مهارة العمال الذين يعهد اليهم بالعمل، فامر وكلاءه في مرسيليا ان ينتخبوا له رؤساء ماهرين للعمل، تتوافر لديهم من الكفاءة أكثر ممن سبقوهم ليعهد اليهم تدريب العمال والتلاميذ على اتقان العمل، كل فيما يخصه، فاختار خمسة فرنسيين من رؤساء العمل في مصنع الجوخ بلا جندوك قضوا اربع سنوات في تخريج التلاميذ في مصنع بولاق وتعليمهم اسرار الصناعة وإدارة الالات الحديثة، 

 مصنع الحرير 
كان ينسج في مصر من الاقمشة الحريرية قبل عصر محمد علي باشا القطني والالاجة وبعض انواع الحرير والقطن، ولكن محمد علي أكثر من غرس الاشجار التوت ليكثر من انتاج الحرير. واحضر من الاستانة عمالا متخصصين في الحرير لنسجه وصنع الاقمشة الحريرية منه على اختلاف انواعها كما ينسج في الاستانة وفي الهند، وانشا لهذا الغرض مصنعا للحرير في الخرنفش وتولى اولئك العمال الاخصائيون تدريب العمال المصريين على اتقان نسيج الحرير

استطاع محمد على أن يجعل من مصر دولة عصرية،واستعان في مشروعاته الاقتصاديةوالعلمية بخبراء أوروبيين

توفى في قصر رأس التين بالإسكندرية «زي النهارده»فى 2 أغسطس 1849، الموافق 13 رمضان سنة 1265هـ.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn