«عزبة الهجانة» من شبح العشوائيات إلى حلم التطوير..الهجانة تودع العشوائيات وتصبح ”مدينة الامل”
منذ تسعينيات القرن الماضي كانت عزبة الهجانة عبارة عن قطعة أرض خالية من كافة مظاهر الحياة، وفجأة بدأت تظهر بها مجموعة من العشش التي وضعت بالصاج والخشب.. وبعد مرور عدة سنوات تحولت تلك العشش بين ليلة وضحاها إلى بنايات شاهقة يتخطي أغلبها حاجز الـ 10 أدوار في منطقة حملت اسم «عزبة الهجانة»، دون تخطيط سليم أو بنية تحتية أو تصاريح بالبناء..
كان هو الحال قبل شهر فبراير الماضي عندما استيقظ اهالي "العزبة"
على نبأ زيارة غير متوقعة من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمنطقة وبصحبته السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء الذين طالبهم الرئيس بسرعة وضع خطة عاجلة لتطوير عزبة الهجانة، وتلبية احتياجات المواطنين بها وصدرت التوجيهات الرئاسية باطلاق اسم مدينة الامل على "عزبة الهجانة"
وتشهد المنطقة الان مشروعا قوميا يهدف الى تطويرها وخلق بيئة ادمية وحياة كريمة لقاطنيها، حيث انه جار العمل حاليا في إطار المشروعات القومية للقضاء على العشوائيات ورفع كفاءة الطرق وتسيير الحركة المرورية والقضاء على الزحام وإحداث نقلة حضارية، و تتم أعمال التوسعات لإقامة محور الوفاء والأمل ورفع كفاءة كل الخدمات الأساسية والبنية التحتية بالمنطقة، وطلاء واجهات المباني، وتركيب إنترلوك للشوارع الداخلية وتركيب بلدورات للأرصفة وإنشاء موقف حديث لوسائل النقل العام والسيارات لتسهيل حركة المواطنين اليومية، خاصة بعد إزالة الإشغالات وتوفير محال جديدة للباعة الجائلين وإنشاء حديقة وزراعتها بالنجيلة والنخيل لخدمة المواطنين القاطنين بعزبة الهجانة.