أمسية ثقافية رائعة لمناقشة رواية الأديب حسام العادلى" نجع بريطانيا العظمى " بقصر ثقافة سوهاج
بالأمس خلال أمسية ثقافية رائعة داخل قصر ثقافة سوهاج برعاية جلال أبوالدهب وكيل الوزارة و أحمد صابر مدير القصر أقيمت ندوة لمناقشة رواية الأديب المستشار حسام العادلى بحضور عدد من المستشارين أبرزهم المستشار جمال أبو كريشه رئيس نادى القضاه والمستشار خالد عبدالغفار نائب رئيس نادى القضاه والنائبه عبله الهوارى وعرفات الهوارى من حزب مستقبل وطن وسيدات الأعمال منى صدقى وجيهان على ربيع وعدد من المثقفين والمهتمين بالأدب وعدد من الإعلاميين والصحفيين
أدارت الندوة الإعلامية الدكتورة رانيا الباهى صاحبة الصالون الثقافى لنقرأ فى وجود الناقد الأستاذ الدكتور أحمد الصغير أستاذ النقد الإدبي بجامعة الوادى الجديد
بدأت الندوة بالقاء كلمة شكر من قبل المؤلف حسام العادلى للحاضرين ثم التعريف بشخصه وماهى دوافعه والأسباب التى أستفذت المكونات الثقافية لديه ليكتب هذة الراوية حيث كان أبرزها السؤال الذى يتردد دائما داخلنا ماذا لو ؟
جاءت الفقرة الثانية حوارية ممتعه حيث تم تسليط الضوء على الروايه من خلال أسئلة طرحت من قبل المبدعه الدكتورة رانيا الباهى علي المؤلف والناقد ليوضح من خلالها المؤلف لماذا هذا العنوان بالتحديد "نجع بريطانيا العظمى " وما علاقته بإبطال الرواية وما تناوله خلالها من إسقاطات على أبطالها لتوضيح فترة زمنيه من ١٩١٠ حتى ١٩٥٠
وأوضح المؤلف أنه خلال الراوية أرتكز على محاور ثلاثة أبرزها محورر التاريخ وهو الحقبة الزمنيه ومحور القيم والعادات التاريخية ومحور المفردات الثقافية خلال تلك الفترة
وقد أشاد الناقد الدكتور أحمد الصغير بأمتلاك المؤلف لمفردات اللغة فى روايته حيث كان السرد خلال ١٨٥ ورقة بدرجة أحترافية لدرجة وضع القارى فى مشاهد سينمائية متحركة لأبطال الراوية وأحداثها عبر فترة زمنيه ماضية بدرجة جعلت منه كأنه يعيش تلك الحقبة الزمنيه بكافة تفاصيلها
والذى لفت أنتباه الحضور من جموع المثقفين والمستشارين المتواجدين السؤال الذى طرحته النائبه عبله الهوارى وقد أوضح مدى ذكائها وثقافتها ومتابعتها للنقد الادبي الدائر بين الدكتورة رانيا الباهى والمؤلف لتستحق أن تكون نائبة سوهاج بجدارة مستغربه بشده ومتسائله كيف أبدع المؤلف فى روايته التى لم تكن الأولى ولا الأخيرة برغم خلفيتة القانونيه وأسرته النيابية والبيئة القروية وعدم سفره خارج البلاد وما علاقة بريطانيا العظمى بتقاليد وعادات والموروثات الثقافية لنجع السعداوية القابع جنوب الصعيد
وعندما أجاب المؤلف على النائبه عبله الهوارى موضحًا پأن قراءته الأدبيه والثقافيه جعلت لديه مخزون كبير يخرج عند الكتابه منوهاً على نقطتين الأولى أنه كان يرى صورة والده أثناء سرده للرواية
فى كثير من القوانين والمبادئ والمفردات اللغوية مما يجعل من نجاح روايتى نجاح لوالدى والثانيه أن كثير من الأحكام تكتب بأدبيات عالية لدرجة تناول مفردات لغويه تشعرك وكأنك تقرأ نص أدبي عالى البلاغه
وأختتمت الأمسية الرائعه بطلب من المستشار جمال أبو كريشه رئيس نادى القضاه الذى كان نجم الأمسية بمداخلاته المبتسمه لتكرار الأمسية فى نادى القضاة