كاريزما بن مبارك تعيد وهج الدبلوماسية اليمنية
يلعب الدكتور أحمد بن مبارك وزير الخارجية اليمنى دورا محوريا فى إعادة ترتيب المنظومة الدبلوماسية اليمنية ، وتوحيد الصف الوطنى فى ظل ظروف استثنائية هى الأكثر قسوة فى المرحلة الراهنة .
يمتاز "بن مبارك " بخبرات دبلوماسية هى الأكثر تأثيرا في مسار العمل الراهن ، فهو على دراية بطبيعة التعامل مع الرأى العام الدولى وكيفية إدارة القضايا لما يمتلكه من شبكة علاقات دولية واسعة ومؤثرة فى مراكز صنع القرار العالمى .
المنظومة الدبلوماسية اليمنية كانت بحاجة ماسة لكاريزما بن مبارك لتعبر من عواصف المصالح الدولية المتشابكة وتعيد طرح طبيعة الأوضاع فى اليمن بشكلها الصحيح فى ظل الالتباس الدولى وعدم وجود رؤية واضحة لدى العديد من الدول .
جاء "بن مبارك " ليعكس ثقل وخبرات العمل الدولى الذى اكتسبه طول فترة عمله فى مختلف مراكز صنع القرار العالمى، فأجرى العديد من الجولات الخارجية لتوحيد الرؤى وطرح القضية اليمنية بطريقة فاعلة مكنته من حصد العديد من النقاط الإيجابية .
يبدو "بن مبارك " من طبيعته الهادئة أنه يملك بوصلة دقيقة ويجيد التعامل فى الملعب الدولى مما أكسبه القدرة على فتح قنوات تواصل مع مختلف الأطراف لخدمة اليمن .
المتابع "لتصريحاته يدرك من اللحظة الأولى أهمية الرسالة الإعلامية كأداة جوهرية فى رؤيته لرسم الطريق ، كما يعكس حرصه فى كل جولة خارجية على الاستماع والتنسيق مع الدبلوماسية الشعبية كمسار فاعل فى تحقيق الأهداف .
ختاما : منذ تولى الدكتور أحمد بن مبارك وزير الخارجية منصبه الجديد كقائد لقلعة الدبلوماسية أصبحت اليمن تشهد مرحلة جديدة من التطور والتفاعل الدولى الإيجابي والقدرة على شرح الأوضاع تجاه الشركاء الدوليين .
