بعض المحافظين ورؤساء أحياء ليس لديهم فكر او رؤية او انجاز تجعلهم يتواصلون مع المواطنين
متى يتم اختيار محافظين ورؤساء أحياء لديهم القدرة على التواصل مع المواطنين.
لديهم فكر مستنير ورؤية ناجحة ترفع من شأن المحافظة او الحى التابع لهم.
فأغلب المحافظين تجدهم يجلسون على كرسى عاجى عالى بعيدين كل البعد عما يحدث على أرض المحافظة من متطلبات وإحتياجات، بعيد عن مشاكل الموطنين المشروعة.
أغلبهم بابهم مقفول بالإضافة إلى بعدهم عن كافة وسائل التواصل الاجتماعى.
اما رؤساء الأحياء فاغلبهم ليسوا على فكر او كفاءة فأغلب الأحياء تجد شوارعها بحالة يرسى لها .
حيث انهم تابعين للمحافظين ومع ذلك فالمحافطين ليس لديهم شأن فى اختيار رؤساء أحيائهم.
لأن الجهة التى تختار رؤساء الأحياء هى وزارة التنمية المحلية دون مشاركة المحافظين فى الإختيار.
ثم بعد ذلك يتم محاسبة المحافظين عن تقصير رؤساء الأحياء اللذين اغلبهم لا يعرفون صلاحياتهم او مهامهم
إننى اتحدث عن واقع ملموس للجميع.
فاغلب المحافظين او رؤساء الأحياء التابعين لا يتواصلون مع المواطنين.
لذا فإننا نجد فجوة واضحة بينهم وبين المواطنين (سكان الأحياء) تليفوناتهم لا يتم الرد عليها، بابهم مقفول دائما ودوما.
ففى أحيان كثيرة تجد المواطنين لا يعرفون وجوه هؤلاء المسئولين.
لانهم لا يتواصلون معهم.
وبالطبع يجب ان أوضح فى انه "يوجد محافظين ورؤساء أحياء ناجحين" لديهم فكر مستنير ورؤية ورسالة وقدرة على التواصل مع المواطنين .
فها هو محافظ القاهرة تجده متواصل متواجد بين المواطنين فى كافة احياء المحافظة .
كذلك تجد البعض الآخر بالوجه البحرى والقبلى.
وهذا ليس معناه ان كل رؤساء الأحياء بهذه المحافظات على المستوى المطلوب.
فالإختيار القادم بإذن الله تعالى للقيادات يجب ان يكون لأصحاب الفكر والكفاءة والقدرة على العطاء واتخاذ القرار والتواصل مع أفراد الشعب.
فالاختيار يجب أن يكون بعيد كل البعد عن اهل الثقة والمحبة.
الا ترون ما يفعله فخامة السيد الرئيس" عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية الذى تجده متواصل شبه يومى مع المواطنين البسطاء بكافة انحاء مصر.
لما لا يتم أختيار قيادات ذات فكر مماثل لفكر القيادة السياسية.