جوتيريش: يوجه التحية لمنتدى أسوان للتنمية.

   صرح أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، خلال لقاءه بمنتدى أسوان للتنمية: "يُسعدنى أن أوجه التحية لمنتدى أسوان لهذا العام. بمستقبل و رؤية للواقع الأفريقى الجديد: "نحو تعاف أقوى وإعادة بناء أفضل.
وقال جوتيريش: "لا يزال كوفيد-19  ويهدد العالم كله.
وأضاف جوتيريش: "ينبغى أن يكون 2021 عام العودة إلى المسار. والتعافى من الجائحة هو فرصتنا، ولقد أظهرت البلدان الأفريقية والاتحاد الأفريقى قيادة ووحدة فى الاستجابة لهذا الاختبار غير المسبوق.                                              وإننى أؤكد  تضامن الأمم المتحدة مع الشعوب والحكومات الأفريقية فى هذا التوقيت، ولقد بث إتاحة اللقاحات الأمل. وأود أن أشيد بجهود الاتحاد الأفريقى من خلال قوة المهام الأفريقية المعنية بالحصول على لقاحات لكوفيد-19 من أجل تأمين جرعات من اللقاحات للبلدان الأفريقية".
وقال جوتيريش: "فى الأسبوع المنصرم، قام مرفق كوفاكس المعنى بالإتاحة العادلة للقاحات بتسليم أول شحنة من اللقاحات إلى غانا وكوت ديفوار. وتعد هذه الخطوة خطوة تاريخيّة  باتجاه ضمان التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19 حول العالم. ولابد أن يكون اللقاح مسألة تتعلق بالصالح العام، وأن تكون متاحة وفى متناول جميع الناس فى كل مكان"
وأضاف موضحا  أن العالم بحاجة ماسة إلى خطة عالمية لتقديم اللقاحات، وإننى أحث مجموعة العشرين على أن تجمع البلدان والشركات والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية ذات القوة اللازمة والخبرة العلمية والإنتاج والقدرات المالية.
وقام  بدعوة المجتمع الدولى إلى دعم شعوب وبلدان العالم الأكثر ضعفا(الدول النامية) بدءا من تعزيز الأنظمة الصحية إلى إتاحة تخفيف للديون كذلك فإن التعافى من الجائحة يُمثل فرصة للتصدى لأوجه الهشاشة وانعدام المساواة التى أماطت الجائحة اللثام عنها، وانتهاج مسار أكثر شمولا واستدامة يُعزز المساواة بين الجنسين ويحمى البيئة العالمية.
وحث  علي اهمية العمل المناخى الطموح هو جزء لا يتجزأ من الصورة. وعلى رغم المساهمة المحدودة نسبيا من قبل أفريقيا فى الانبعاثات العالمية، إلا أن القارة تدفع ثمنا باهظا لتغير المناخ. وبينما نكافح لحشد تحالف عالمى من أجل الوصول بانبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر بحلول منتصف القرن، فإننا بحاجة أيضًا إلى اختراق على صعيد التكيف.
يؤكد تواصل الأمم المتحدةو دعها للافارقه عبر هذه الخطة، بما فى ذلك إسكات البنادق. وبروح الهدف المشترك، أتقدم بأطيب التمنيات بنجاح المنتدى".