برلمانى يتبنى مشاكل منطقة شل والفخرانية والبداية تغيير مواسير المياة وقريباً برتوكول مع مستشفى جامعى كبير

مناطق كثيرة بطهطا يعانى أهلها أشد المعاناة من نقص كافة الخدمات،إحدى هذه المناطق منطقة" شل " وهى المنطقة الكثيفة فى عدد السكان وألتى طالها التمدد العمرانى خلال العشر سنوات الأخيرة مثلها مثل كافة المناطق فألتحمت مع منطقة المرور الفقيرة أيضآ بل المعدومه خدميآ وأمتدت جنوباً حتى وصلت إلى قرية بنهو وشمالاً حتى لإصقت شريط السكة الحديد، تعانى من التهميش ونقص الخدمات الضرورية وكأن سكانها تقبع داخل جزر منعزلة، بعيدآ عن مدينة طهطا فعدد المدارس ومكاتب البريد لا يتناسب مع عدد السكان ،وما ذاد من صعوبة الحياة بهذة المنطقة  عدم نظر أعضاء مجلس النواب إليها بالخدمات خلال الدورات الأخيرة حتى تعرض أهلها اليوم لأمراض الفشل الكلوى والحصوات والأملاح من سوء المياه حيث لم يتم تغيير المواسير منذ دخول منظومة المياه و الصرف  الصحى بها .

 

وللخبر الفورى " قال النائب إبراهيم خليفة عضو مجلس النواب اليوم بالتنسيق مع زميلى النائب نشأت فؤاد عباس حصلت على موافقة لمنطقة شل بالكامل بشأن تغيير مواسير الأسبوستس والتى تسبب الأمراض الى مواسير بلاستيك بأقطار مختلفة .

 

وفى تصريح للخبر الفوري " أضاف النائب هذا الطلب هو البداية، لتبنى طلبات كل المناطق المحرومه من الخدمات سواء بطما أو طهطا أو جهينة حيث تقدمت ايضآ بطلبان لرئيس مجلس إدارة  شركة مياة الشرب والصرف الصحى أحدهما لمنطقة قبلى البلد والآخر لمنطقة الفخرانية، مع تبنى توفير الإعتمادات المالية لهم  من خلال علاقتى بالوزراء والمسئوولين وذلك من أجل تقديم خدمات جادة تعمل على تحسين معيشية وحياة المواطنين .

 

وأوضح عضو مجلس النواب" للخبر الفورى"  قائلاً أنا لا يغضبنى النقد نهائيآ خاصة المبنى على غير الحقيقة أو الموجه والمقصود بها تعطلينا أو تجريحنا ،فلايستطيع نائب أن يزايد على ذكاء الناس أبدآ فاذا قمت بواجبك إتجهاهم بدون حتى الإعلان عن مجهوداتك فسيصل إليهم ذلك فالمرحلة الحالية كاشفة فاضحة، يستطيع من خلالها المواطنين لأرتفاع ثقافتهم ووعيهم الوقوف بأنفسهم على الخدمات الحقيقية التى تقدم لهم، فلا يمكنك الإعلان عن مشروع مش" قائم"  أو تنسيه اليك وهو خطة من خطط الدولة ولا إخفاء مجهوداتك، فمواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الفيس أصبحت أسرع منى ومنك فالنائب الفاشل من يتذاكى على المواطن .

 

وأختتم البرلمانى"  قائلاً هناك الكثير من الأعمال التى أنقذها بعيداً عن الدولة ولا أعلن عنها خاصة دعم الجمعيات الخيرية والمستوصفات الطبية، وقريباً بصدد الإنتهاء من برتوكول شامل مع أحد المستشفيات الجامعية الحكومية الكبيرة،  لتبنى كل الحالات المحولة إليها من  أهلنا من خلال  المستشفيات المركزية 

 داخل الدائرة الرابعة