الخبر الفورى يتقدم ببلاغ "للجهات الرقابية" إهدار الملايين على تدوير القمامة بالمنطقة الصناعية غرب طهطا
فى الوقت الذى أخذ فيه الرئيس السيسي منذ توليه على عاتقة تبنى عدد من المشاريع القومية الكبرى والإنتاجية سواء للطاقة أو للأسمدة ويدفع بكافة مقومات الدولة فى هذا الإتجاه نجد أن هناك عددآ من هذة المشاريع بالمحافظات أقيمت وتم أنفاق الملايين من الجنيهات عليها ثم توقفت دون معرفة الأسباب ودون أن يحاسب هؤلاء المسئوولين عن إهدار تلك الأموال الطائلة ،
فى البداية يقول" عبدالناصر عبدالوارث ماضى " مدير الحملة الميكانيكية السابق بمجلس مدينة طهطا، بعد زيارة جمال مبارك فى عام 2009 لقرية نزلة القاضى وأعتمادها من القرى الأكثر أحتياجآ ضمن برنامج الألف قرية والتى تستحق التنمية والتطوير حيث كان برفقته الدكتور على أبوسديرة مستشار وزير البيئة حين ذاك تم منح مجلس قروى القاضى عدد "8 " جرار وعدد "14" مقطورة وعدد سيارة لرئيس القرية وسيارة كهرباء و عدد من أعمدة الكهرباء كما تم تغطية ترعة كوم بدر بطول 1850 متر لإزدواج الطريق المؤدى للمنطقة الصناعية بغرب طهطا فى هذا الوقت حيث تم أخذ أولى خطوات إنشاء مدفن صحى محكوم
وأضاف" محمدعبدالرؤف" نائب رئيس مجلس المدينة السابق بعد زيارة جمال مبارك عام 2009 كنت وقتها رئيسآ لمجلس قروى القاضى حيث قامت المحافظة بالتنسيق مع وزارة البيئة بتخصيص عشرة فدادين لإقامة" مدفن صحى محكوم" على مساحة خمسة فدادين منهم لإنتاج الأسمدة من تدوير القمامة بتكلفة تراوحت مابين خمسة إلى ستة ملايين أنفقت على حفر خليتين كل خلية منهما بها أربعة أعمدة بأربعة إتجاهات بينهما جسر مشترك وقد تم بناء مبنى أدارى وميزان بسكول وأجهزة كمبيوتر
وتابع "محمد عبدالرؤف "فى ذلك الوقت كانت فكرة المدفن الصحى المحكوم التى تم تخصيص الأرض لها وإنفاق مايعادل خمسة ملايين على ذلك تقوم على تحويل القمامة إلى سماد عضوى وذلك بتغطية القمامة بطبقة من الرمل ثم إضافة المادة العضوية التى تعمل على تحويل القمامة الى سماد
وقال ممدوح رشدى رفله تم تعينى فى ذلك الوقت" مديراً " لهذا المدفن المحكوم حيث وجدت عدد من العقبات حالت دون أستمراره منها عدم توافر الآلات التى تقوم بفرز المواد الصلبة عن باقى القمامة للإستحالة فرزها فى المنبع بالإضافة إلى عدم توافر الإيدى البشرية بالوحدات المحلية فى ذلك الوقت التى تقوم بالفرز والتشغيل لعدم وجود تعينات بقرار مجلس الوزراء مما أدى الى توقف العمل به .
وفى نفس السياق أضاف جمال مرسي موسي "رئيس قسم النظافة" حين ذاك بعد تخصيص المساحة بالمنطقة الصناعية غرب طهطا والبدء فى نقل القمامة ،وجدنا عدد من الصعوبات منها عدم توفر الآلات إلتى تقوم بفرز القمامة بالإضافة إلى نقص الإيدى العاملة مما أدى الى عدم أستمراره
وأختتم" محمد عبدالرؤف" للخبرر الفوري قائلاً بعد أستلامى منصب نائب رئيس مجلس المدينة قمت بإرسال عدد من المذكرات للمحافظة بشأن معرفة سبب توقف المدفن مما تعتبر المبالغ التى أنفقت أهدارآ للمال العام
و"الخبر الفوري" يناشد الجهات الرقابية بالتحقيق فى واقعة أنفاق خمسة ملايين من الجنيهات على هذا المشروع وتوقفة وتحوله الى مقلب للقمامة، برغم أن مايزال به حتى الآن ميزان بسكول ومبنى إدارى كذلك معرفة مصير هذه الأرض التى تم تخصيصها بالتنسيق بين البيئة والمحافظة وهل يمكن إعادة تشغيله .