منى الوكيل تكتب للخبر الفورى :- ملهمات هذا الوطن
تستوقفنى كثيرآ نماذج للمرأة المصرية ،دائما ما يقدمن التضحية من أجل بقاء هذا وطن.
هذه المرأة المصرية الملكة المتوجة على عرش مصر منذ قديم العصور، فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة والقريبة والحبيبه والزميلة، هى نصف المجتمع ومربية النصف الآخر، هى السند والدعم والقوة والإرادة وقت الصعاب، وهى الحنان والود والحب وقت الضعف وهى الحياة والسعادة وقت الفرح.
وقال عنها الحكيم المصرى القديم (إذا أردت الحكمة فأحب شريكة حياتك أعتن بها ترعى بيتك)وقال أيضآ (حافظ عليها ما دمت حياً فهى هبة الآلهه الذى استجاب لدعائك فأنعم بها عليك وتقديس النعمة إرضاء للآلهة)
#لذا وجب علينا كمجتمع رد الجميل بأستعادة مجدها، والمبادرة بتثقيفها وتنوريها والإهتمام بها، وتكريمها وتحريرها،من العادات والتقاليد الخاطئة التى توارثتها عبر الأجيال، لأن المرأة منبت ظهور الإنسان القويم والفعال فى مجتمعنا وأن إعداد وتأهيل وتعليم المرأة المصرية هو حفاظ على الهوية الوطنية.
#وإذا نظرنا بجدية حول إهتمام القيادة السياسية بالمرأة المصرية ،نجد أنها على رأس أولويات الدولة حيث أيقن القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أن المرأة المصرية هى سر النجاح ووجودها جنباً إلى جنب مع الرجل فى كافة مناحي الحياة ، بمختلف مجالاتها هو الحل لتنمية المجتمع ،وتحضره ولا تتحقق التنمية الشاملة دون مشاركة إيجابية من المرأة.
#لذا دفع الرئيس السيسي بكل أجهزة الدولة، لدعم المرأة المصرية وتمكينها سياسيا وأجتماعيآ وأقتصاديآ وأيضاً توفير سبل الحمايةالإجتماعية لتوفير حياة كريمة للسيدات المصريات، والقضاء على كافة مظاهر التمييز ضدها وأطلق عليهن عظيمات مصر.
#وأنشأت الدولة المجلس القومى للمرأة، وهو مجلس معنى بشؤون المرأة المصرية ليكون مشاركآ فى وضع السياسة العامة للدولة في مجال تنمية شئون المرأة، للنهوض بها وتمكينها من أداء دورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة.
#ويتمحور دور المجلس القومى للمرأة أيضا فى نشر ثقافة حماية المرأة وتمكينها وتنميتها، بالإستعانة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وإعداد المواد والبرامج الإعلامية اللازمة للتوعية بدور المرأة في المجتمع، والتعريف بحقوقها وواجباتها وإعداد الأبحاث والدراسات في الموضوعات التي تخص المرأة، وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية لرفع قدراتها ومهاراتها في كافة المجالات.
#فالمرأة المصرية على مر العصور تأثرت بمجموعة من الثقافات والأفكار والمفاهيم المغلوطة، وذلك نتيجة التغير المجتمعى السريع والمتعدد الأغراض، ولأن مصر كانت البلد الوحيد بين حضارات الشرق القديمة التى أعترفت للمرأة بوضع قانونى تتساوى فيه مع الرجل.
#ومنذ تأسيس الدولة العصرية، أرتبط ذلك بضرورة تحديث المجتمع، لخدمة هذه الدولة وضرورة تعليم المرأة، نظراً لتدنى مستوى الثقافه لدى الكثير منهن وخاصة فى المجتمعات الريفية وفى الصعيد والمجتمعات الحدودية والمناطق العشوائية.ولكى نواجه ذلك فلابد من القضاء على الأمية ،فى المجتمع وتغير بعض المفاهيم لدى الكثير ،
#وفى النهاية على الدولة السعى حول إعادة النظر فى بعض القوانين والتشريعات الخاصة بالمرأة. ولأبد من وقفة أمام أنفسنا أنطلاقآ من المسئولية المجتمعية، فنحن ألآن فى أشد الإحتياج لتكاتف كافة أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى، وكل المعنيين بشؤون المرأة المصرية، لتنفيذ خطة الدولة للتنمية المستدامة لتمكين المرأة المصرية، فيجب الوصول لها فى كل ربوع مصر وتوعيتها وتثقيفها وتعريفها بكافة حقوقها المجتمعية وحمايتها ،ورعايتها صحياً، ومحو أميتها وتصحيح مجموعة من المفاهيم المغلوطة، لديها وخاصة فى قضية الزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم، والعنف ضد المرأة، وغيرها...... من القضايا التى تخص ثقافة المرأة المصرية، وعلى رأسها والأهم فى المجتمع الآن (قضية ثقافة تنظيم الأسرة) والتي سوف نتحدث عنها بأستفاضة فى المرة القادمة سوف نتناول مجموعة من المفاهيم الخاطئة ونستوضح كيفية تصحيحها.