يصرخ ويستغيث ضريح سعد زغلول لإنقاذه من الإهمال والإشغالات التى تحيط به من كل جانب
يستغيث سكان منطقة ضريح سعد زغلول لإنقاذهم من الإهمال والإشغالات التى تحيط بالطريح والمنطقة من كل جانب.
فالطريح الذى يعتبر مزار سياحى قد قضى عليه سياحيا بعد أصبح يحيط به من كل جانب سوق شعبى.
فالباعة الجائلين ينثشرون فى كافة ارجاء المنطقة المحيطة.
حيث أفاد حسين عبد الوارث احدى سكان المنطقة بأن الباعة الجائلين قد استولوا على المنطقة بالكامل حتى انك تجدهم يتمركزون بمداخل العمارات وأمام المحلات التجارية
كما انهم يسببوا الضوضاء التى أصبحت سمى المنطقة.
فلقد أصبح السكان يعيشون وسط الازعاج والقمامة التى بالطبع يتركها الباعة الجائلين.
كما أفادت السيدة فاطمة حسين احدى سكان منطقة عطفة الصبان بقولها ان مسئولى الحى لا يهتمون برفع القمامة او نظافة الشوارع الداخلية بل كل تركيزهم تجده على الشوارع الرئيسية فقط بحى السيدة زينب فالاهتمام أصبح أمام ضريح السيدة زينب والميدان وبعض الشوارع الرئيسية
كما أن المزروعات ورفع القمامة من الشوارع تتم عند حضور الزائرين للمنطقة ثم تختفى المزروعات وتعود الشوارع الداخلية كما كانت بعد انتهاء الزيارة
فشوارع المدبخ وسنن والسقايين وسكة قواديس وحسين القمرى وكريمة العمروسى وعطفة الصبان والعريان والجزيرة والقيودان وغيط العدة وحارة الحوض وطعيمة والمكتب وسنن جميعها تعانى من مخلفات القمامة مما قد يؤدى إلى انتشار الاوبئة ومن بينها فيروس كورونا المستجد بالطبع .
فهل سيعود حى السيدة زينب إلى سابق عهد حيث به العديد من المزارات السياحية التى يأتى إليها المواطنين من كافة محافظات مصر وبالاضافة لمن يأتون من خارج القطر .
فلقد أوضح كذلك العديد من سكان حى السيدة زينب بانهم لا يجدون من يتواصل معهم فباب المسئولين بحى السيدة مغلق فلا تواصل ولا استماع لشكواهم فهم يضعون أنفسهم فوق برج عالى.
فلما لا تحتذون بالسيد الرئيس "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه الذى يتواصل مع الجميع الصغير والبسيط قبل الكبير والمسئول.
أن فخامته قدوة لكم يجب أن تحذو حذوه او تتركون موقعكم لاخريين اقدر منكم على التواصل والعمل والإنجاز .