مهازل المستشفيات الخاصة والحكومية، والجهل والإهمال وسوء المعاملة
بسبب خطأ التشخيص كاد أن يفقد مريض حياته بمستشفى ابن سينا بسوهاج، لم يستطع الطبيب، بعد عمل الإشاعات والتحاليل، أن يشخص حالة زائدة دودية، برغم وضوح الأعراض التى يستطيع أن يتعرف عليها من لا يمتهن مهنة الطب، مع الإعتذار لكل طبيب شريف يمتلك الكفاءة والاخلاق والضمير، بسبب ما نراه من مهازل الاطباء، والتعامل مع المهنة كأنها عمل تجارى، الربح اساسه حتى وإن كان على حساب حياة انسان مريض، على الجانب الأخر وأمام الألم والقييء، ذهب المريض، إلى مستشفى الجامعة، وطلب الطبيب منه الانتظار، دون الإلتفات إليه، أو لغيره، ناهيك عن الإهمال وسوء المعاملة، ورغم الألم والمعاناة، ذهب لمستشفى أخرى، هى مستشفى اليوم الواحد، والتى بدورها لم تعطه سوى مسكن، كل ذلك دون ان يدرك او يعرف الطبيب أنها زائدة دودية، ومدى خطورة المسكنات وما قد تسببه من مشكلات مع المريض، وبالفعل ذهب الى دار الطب، وعند رؤية الطبيب للمريض، طلب دخوله العمليات فوراً، إنها زائدة دودية، دون أى تحاليل أو إشاعات، ما بين مستشفى الحياة الخاصة، التى يفترض أن يعمل بها الأكفاء من الأطباء، وطاقم التمريض نهاية بالإدارة، حفاظاً على الإستمرارية، واكتساب الثقة وزيادة رصيدهم بالبنوك، الى مأساة المستشفيات الحكومية، التى تدعمها الحكومة لعلاج الفقراء والمحتاجين وممن لا يملكون إمكانية العلاج بالمستشفيات الخاصة، حتى القادرين، الدولة اعطتهم الحق للعلاج بمستشفيات الحكومة، لوجود إمكانيات أحيانا لا توجد بالمستشفيات الخاصة، ومع ذلك المريض الغنى والفقير، يذهب بمرض عضوى وأخر نفسي، خوفا مما قد يعانية من أطباء، لا يملكون من صفة الطبيب واسمه، غير شهادة بكالوريوس الطب، التى منحتها إياه الجامعة، نظراً لحصوله على مجموع بالثانوية العامة، لا ندرى إن كان بمجهوده، من عدمه، وكأنها أصبحت الرخصة، والحصانة، ليتعامل مع المريض، وكأنه ليس من بنى البشر، بل فأر لتجارب طبيب جاهل وفاشل، لا يعرف قيمة خلق الله الذى كرمه... وللحديث بقية عن مهازل مستشفيات محافظة سوهاج التى يدفع ثمنها المرضى بكل مستوياتهم .