أساءوا
أساءوا إليك معذرة
ياقلبًا فى حنايانا
جراءة الكلب زائدة
إذا لم يجد رجمانا
وإن نعليك فى شرف
لا يدنوا منه عظماهم
وإن كفيك من نور
يفوق نور دنياهم
فلو عرفوك لا نتصبوا
قياما عند زكراك
ولو حقوك لاندفعوا
لتقبيل قدميك
فهل شهدت دنيانا
خيرا من محياك
فإن الله علمك
وفى القرآن زكاك
بهديك أنت سيدهم
يا نورًا من سنا الرحمن
بخلقك نحن نهزمهم
ونحكم فى بنى الإنسان
ياأطهر اسم عرفناه
وأشرق فى سما الأكوان
يااطيب ريح شممناه
بعطر المسك والريحان
لما رفعت إلى السماء
تزينت وتجهزت للقياك
و تحيرت كل الشموس
فكيف تضىء بعد ضياك
فى سدرة المنتهى
على بساط الأنس
جل علاه علاك
واسكنك القلوب والعقول
ومن المعجزات أعطاك
جعلك الله إمام المرسلين
فصليت فى أقصاك
كيف نقول عنك وعليك
ومنك نرجو رضاك
فلن يزيد القول قدرك
فإن الله علاك